[مطر الناس بسامراء مطرا جودا
وفيها : مطر الناس بسامراء مطرا جودا في آب .
وفيها : ضرب عيسى بن جعفر بن محمد بن عاصم ألف سوط ، وكان السبب في ذلك : أنه شهد عليه أكثر من سبعة عشر رجلا بشتم
أبي بكر nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة وحفصة ، وأنهي ذلك إلى
nindex.php?page=showalam&ids=15156المتوكل ، فأمر
nindex.php?page=showalam&ids=15156المتوكل أن يكتب إلى
محمد بن عبد الله بن طاهر يأمره بضرب
عيسى هذا بالسياط ، فإذا مات رمي به في
دجلة ، ولم تدفع جيفته إلى أهله ، فضرب ، ثم ترك في الشمس حتى مات ، ثم رمي به في
دجلة .
أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14986أبو منصور القزاز قال : أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14231أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت قال : أخبرنا
علي بن المحسن قال : أخبرنا
طلحة بن محمد بن جعفر قال : حدثني
أبو الحسين عمر بن الحسن ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا قال : كنت في الجسر واقفا وقد حضر
أبو حسان الزيادي القاضي ، وقد وجه إليه
nindex.php?page=showalam&ids=15156المتوكل من
سامراء بسياط جدد في منديل دبيقي مختومة ، وأمره
[ ص: 284 ] أن يضرب
عيسى بن جعفر بن محمد بن عاصم - وقيل
أحمد بن محمد بن عاصم صاحب خان عاصم - ألف سوط ، لأنه شهد عليه الثقات وأهل الستر أنه شتم
أبا بكر nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر وقذف
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، فلم ينكر ذلك ولم يتب ، وكانت السياط بثمارها ، فجعل يضرب بحضرة القاضي وأصحاب الشرط قيام ، فقال : أيها القاضي قتلتني . فقال له القاضي :
قتلك الحق لقذفك زوجة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وشتمك الخلفاء الراشدين المهديين . قال
طلحة : وقيل لما ضرب ترك في الشمس حتى مات ، ثم رمي به في
دجلة .