ثم دخلت سنة ثلاث وخمسين ومائتين
فمن الحوادث فيها:
أن
المعتز عقد في اليوم الرابع من رجب
لموسى بن بغا الكبير على الخيل ، ومعه من الجيش يومئذ ألفان وأربع مائة وثلاثة وأربعون .
وفيها:
خلع المعتز على بغا الشرابي في رمضان ، وألبسه التاج والوشاحين ، فخرج بها إلى منزله .
وفيها: استقضي
ابن أبي العنبس على
مدينة السلام ، وصرف
أحمد بن محمد بن سماعة .
أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14986أبو منصور القزاز قال: [أخبرنا
أبو بكر بن ثابت ، أخبرنا
علي بن المحسن قال: أخبرنا]
طلحة بن محمد بن جعفر قال: صرف
أحمد بن محمد بن سماعة واستقضي مكانه
إبراهيم بن إسحاق بن أبي العنبس في هذه السنة ، وكان يتقلد قضاء
الكوفة ، وهذا رجل جليل القدر ، حسن الدين ، وكان سبب صرفه أن الموفق أراد منه
[ ص: 64 ] أن يدفع إليه أموال اليتامى على سبيل القرض ، فأبى أن يدفعها [إليه] وقال: لا والله ولا حبة منها ، فصرفه عن الحكم ، فرد إلى قضاء
الكوفة .
وقيل: إن هذا كان في سنة أربع وخمسين .
وفيها: نفى
المعتز أبا أحمد بن المتوكل إلى
واسط ، ثم إلى
البصرة ، ثم رد إلى
بغداد ، وأنزل الجانب الشرقي في قصر
دينار بن عبد الله .
ونفى
علي بن المعتصم إلى
واسط ، ثم رد إلى
بغداد ، فأنزل بالجانب الشرقي .