ثم دخلت
سنة سبع وتسعين ومائتين
فمن الحوادث فيها:
غزو القاسم بن سيما الصائفة ، وتم الفداء في بلد
الروم على يدي
nindex.php?page=showalam&ids=16864مؤنس الخادم ، وتأخرت الأمطار في هذه السنة ، وزاد السعر .
قال
ثابت بن سنان المؤرخ: ورأيت في صدر أيام
nindex.php?page=showalam&ids=15297المقتدر ببغداد امرأة بلا ذراعين ولا عضدين ، وكان لها كفان بأصابع تامة متعلقان في رأس كتفيها لا تعمل بهما شيئا ، وكانت تعمل أعمال اليدين برجليها ورأسها تغزل برجليها وتمد الطاقة وتسويها [وتسرح امرأة وتغلفها برجليها] ورأيت امرأة أخرى بعضدين وذراعين وكفين إلا أن كل واحد من الكفين ينخرط ويدق إذا فارق الزندين حتى ينتهي إلى رأس دقيق يمتد فيصير إصبعا واحدة ، وكذلك رجليها على هذه الصورة ، ومعها ابنة لها على مثل صورتها .
وفي هذه السنة تولى
القاسم بن سيما غزاة
الصائفة ، وورد الخبر أن أركان
البيت غرقت من السيول ، وأن
زمزم فاضت ولم ير ذلك قبلها . وحج بالناس في هذه السنة
الفضل بن عبد الملك . [ ص: 94 ]