ذكر
من توفي في هذه السنة من الأكابر
2112 -
أحمد بن علي بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر ، أبو عبد الرحمن النسائي الإمام:
كان أول رحلته إلى
نيسابور ، فسمع
إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، والحسين بن [ ص: 156 ] منصور ، ومحمد بن رافع وأقرانهم . ثم خرج إلى
بغداد فأكثر عن
قتيبة ، وانصرف على طريق
مرو ، فكتب عن
nindex.php?page=showalam&ids=16609علي بن حجر وغيره ، ثم توجه إلى
العراق فكتب عن
أبي كريب ، وأقرانه ، ثم دخل
الشام ومصر وكان إماما في الحديث ، ثقة ثبتا حافظا فقيها ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني: nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي يقدم على كل من يذكر بهذا العلم من أهل عصره .
أنبأنا
nindex.php?page=showalam&ids=15913زاهر بن طاهر ، قال: أنبأنا
nindex.php?page=showalam&ids=13933أبو بكر البيهقي ، أخبرنا
أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم ، قال: حدثني
محمد بن إسحاق الأصبهاني ، قال: سمعت مشايخنا
بمصر يذكرون أن
أبا عبد الرحمن فارق
مصر في آخر عمره ، وخرج إلى
دمشق ، فسئل عن
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية وما روي في فضائله ، فقال: لا يرضى
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية رأسا برأس حتى يفضل ، قال:
وكان يتشيع ، فما زالوا يدفعون في خصيته حتى أخرج من المسجد ، ثم حمل إلى
الرملة ، فمات فدفن بها سنة ثلاث وثلاثمائة .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم: وحدثني
علي بن عمر الحافظ أنه لما امتحن
بدمشق ، قال:
احملوني إلى
مكة! [فحمل إلى
مكة] فتوفي بها ، وهو مدفون بين
الصفا والمروة .
وكانت وفاته في شعبان هذه السنة ، وقال
أبو سعيد بن يونس المصري: توفي
بفلسطين في صفر هذه السنة .
2113 -
أحمد بن عمر بن المهلب ، أبو الطيب البزاز البغدادي :
توفي
بمصر في ربيع الآخر من هذه السنة .
2114 -
أحمد بن علي بن أحمد ، أبو الطيب المادرائي الكاتب:
ولد
بسامراء وقدم به
[مصر] صغيرا وأكثر من كتابة الحديث ، وكان يتدين ،
[ ص: 157 ] وولي خراج
مصر وتوفي [بها] في جمادى الآخرة من هذه السنة .
2115 -
جعفر بن محمد بن عيسى ، أبو الفضل المعروف بالقبوري :
حدث عن
nindex.php?page=showalam&ids=16071سويد بن سعيد روى عنه
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي nindex.php?page=showalam&ids=12796وابن الصواف وكان ثقة .
توفي في ربيع الآخر من هذه السنة .
2116 -
الحسن بن سفيان بن عامر بن عبد العزيز بن النعمان بن عطاء ، أبو العباس الشيباني النسوي:
محدث
خراسان في عصره ، رحل البلدان وسمع الكثير ، فسمع
بخراسان حبان بن موسى ، وإسحاق بن إبراهيم ، وقتيبة ، nindex.php?page=showalam&ids=16609وعلي بن حجر في آخرين ، وسمع
ببغداد nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل ، nindex.php?page=showalam&ids=17336ويحيى بن معين ، وأبا خيثمة في آخرين ، وسمع
بالبصرة أبا كامل ،
وهدبة ، nindex.php?page=showalam&ids=16131وشيبان بن فروخ في آخرين . وسمع
بالكوفة من
nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة في آخرين ،
وبالحجاز nindex.php?page=showalam&ids=12366إبراهيم بن المنذر الحزامي في آخرين ،
وبمصر هارون بن سعيد الأيلي ، وأبا طاهر ، وحرملة في آخرين ،
وبالشام صفوان بن صالح ، وهشام بن خالد ، والمسيب بن واضح ، وهشام بن عمار [في آخرين] وصنف "المسند الكبير" "والجامع" [و] "المعجم" وروى مصنفات
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك ، وتفقه على
أبي ثور ، وكان
[ ص: 158 ] يفتي على مذهبه ، وأخذ الأدب عن أصحاب
nindex.php?page=showalam&ids=15409النضر بن شميل ، وإليه كانت الرحلة
بخراسان .
حدثنا
محمد بن ناصر [الحافظ] من لفظه ، [قال] ، أخبرنا
أبو محمد الحسن بن أحمد السمرقندي إجازة أخبرنا
أبو نعيم بشرويه بن محمد بن إبراهيم المعقلي ، قال: حدثني
أبو نصر أحمد بن جعفر الإسفراييني [قال] : حدثنا
أبو الحسن الصفار الفقيه ، قال: كنا عند
الحسن بن سفيان النسوي ، وقد اجتمع [لديه] طائفة من أهل الفضل ارتحلوا إليه من البلاد البعيدة مختلفين إلى مجلسه لاقتباس العلم وكتابة الحديث ، فخرج يوما إلى مجلسه الذي كان يملى فيه الحديث ، فقال: اسمعوا ما أقول لكم قبل أن نشرع في الإملاء ، قد علمنا أنكم طائفة من أبناء النعم وأهل الفضل ، هجرتم أوطانكم وفارقتم دياركم وأصحابكم في طلب العلم واستفادة الحديث ، فلا يخطرن ببالكم أنكم قضيتم بهذا التجشم للعلم حقا ، أو أديتم بما تحملتم من الكلف والمشقة من فروضه فرضا فإني أحدثكم [ببعض] ما تحملته في طلب العلم من المشقة والجهد ، وما كشف الله سبحانه وتعالى عني وعن أصحابي ببركة العلم وصفو العقيدة من الضيق والضنك ، اعلموا أني كنت في عنفوان شبابي ارتحلت من وطني لطلب العلم واستملاء الحديث ، فاتفق حصولي بأقصى المغرب ، ودخولي
مصر في سبعة نفر من أصحابي طلبة العلم وسامعي الحديث ، وكنا نختلف إلى شيخ كان أرفع أهل عصره في العلم منزلة وأرواهم للحديث وأعلاهم إسنادا ، وأصحهم رواية ، وكان يملي علينا كل يوم مقدارا يسيرا من الحديث ، حتى طالت المدة وخفت النفقة ودعتنا الضرورة إلى بيع ما صحبنا من ثوب وخرقة إلى أن لم يبق لنا ما كنا نرجو به حصول قوت
[ ص: 159 ] يوم ، وطوينا ثلاثة أيام بلياليهن لم يذق أحد منا فيها شيئا ، وأصبحنا في بكرة اليوم الرابع بحيث لا حراك بأحد منا من الجوع ، وأحوجت الضرورة إلى كشف قناع الحشمة وبذل الوجه للسؤال ، فلم تسمح بذلك أنفسنا ولم تطب قلوبنا ، وأنف كل واحد منا من ذلك ، والضرورة تحوج إلى السؤال على كل حال ، فوقع اختيار الجماعة على كتبة رقاع بأسمائنا وإرسالها رقعة في الماء ، فمن ارتفع اسمه كان هو القائم بالسؤال واستماحة القوت لنفسه ولجميع أصحابه ، فارتفعت الرقعة التي اشتملت على اسمي ، فتحيرت ودهشت ولم تسامحني نفسي بالمسألة واحتمال المذلة ، فعدلت إلى زاوية [من] المسجد أصلي ركعتين طويلتين وأدعو الله سبحانه وتعالى بأسمائه العظام ، وكلماته الرفيعة لكشف الضر وسياقة الفرج فلم أفرغ من الصلاة حتى دخل المسجد شاب حسن الوجه نظيف الثوب طيب الرائحة يتبعه خادم في يده منديل ، فقال: من منكم
nindex.php?page=showalam&ids=14113الحسن بن سفيان؟ فرفعت رأسي من السجدة ، وقلت: أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14113الحسن بن سفيان فما الحاجة؟ فقال: إن الأمير
ابن طولون صاحبي يقرئكم السلام والتحية ويعتذر إليكم من الغفلة عن تفقد أحوالكم ، والتقصير الواقع في رعاية حقوقكم ، وقد بعث بما يكفي نفقة الوقت ، وهو زائركم غدا بنفسه ومعتذر إليكم بلفظه ، ووضع بين يدي كل واحد مناصرة فيها مائة دينار ، فتعجبنا من ذلك وتحيرنا جدا ، وقلت للشاب ما القصة في هذا؟
فقال: [أنا أحد خدم الأمير
ابن طولون المختصين به دخلت عليه بكرة يومي هذا مسلما في جملة أصحابي] فقال الأمير لي: إني أحب أن أخلو يومي هذا فانصرفوا
[ ص: 160 ] أنتم إلى منازلكم ، فانصرفت [أنا] والقوم ، فلما عدت إلى منزلي لم يستو قعودي حتى أتاني رسول الأمير مسرعا مستعجلا يطلبني حثيثا ، فأجبته مسرعا فوجدته منفردا في بيت واضعا يمينه على خاصرته لوجع ممض اعتراه في داخل حشاه فقال لي: أتعرف
nindex.php?page=showalam&ids=14113الحسن بن سفيان وأصحابه؟ فقلت: لا ، فقال: اقصد المحلة الفلانية والمسجد الفلاني ، واحمل هذه الصرر وسلمها إليه وإلى أصحابه ، فإنهم منذ ثلاثة أيام جياع بحالة صعبة ، ومهد عذري لديهم وعرفهم أني صبيحة الغد زائرهم ومعتذر شفاها إليهم ، فقال الشاب وسألته عن السبب الذي دعاه إلى هذا فقال: دخلت إلى هذا البيت منفردا على أن أستريح ساعة ، فلما هدأت عيني رأيت في المنام فارسا في الهواء متمكنا تمكن من أن يمشي على بساط الأرض وبيده رمح فجعلت أنظر إليه متعجبا حتى نزل إلى باب هذا البيت ، ووضع سافلة رمحه على خاصرتي ، وقال: قم أدرك
nindex.php?page=showalam&ids=14113الحسن بن سفيان وأصحابه ، قم فأدركهم [قم فأدركهم] فإنهم منذ ثلاثة أيام جياع في المسجد الفلاني ، فقلت له: من أنت؟ فقال [أنا] رضوان صاحب الجنة ، ومنذ أصابت سافلة رمحه خاصرتي أصابني وجع شديد لا حراك لي معه ، فعجل إيصال هذا المال إليهم ليزول هذا الوجع عني . قال
الحسن: فتعجبنا من ذلك وشكرنا الله تعالى وأصلحنا أحوالنا ولم تطب نفوسنا بالمقام لئلا يزورنا الأمير ، ولئلا تطلع الناس على أسرارنا فيكون ذلك سبب ارتفاع اسم وانبساط جاه ، ويتصل ذلك بنوع من الرياء والسمعة ، فخرجنا تلك الليلة من
مصر وأصبح كل واحد منا واحد عصره وقريع دهره في العلم والفضل ، فلما أصبح الأمير
ابن طولون جاء لزيارتنا ، فأخبر بخروجنا ، فأمر بابتياع تلك المحلة بأسرها وأوقفها على ذلك المسجد وعلى من ينزل به من الغرباء وأهل
[ ص: 161 ] الفضل وطلبة العلم نفقة لهم حتى لا تختل أمورهم ولا يصيبهم الخلل ما أصابنا ، وذلك كله لقوة الدين ، وصفو الاعتقاد والله سبحانه وتعالى ولي التوفيق .
أنبأنا
nindex.php?page=showalam&ids=15913زاهر بن طاهر ، قال: أنبأنا
nindex.php?page=showalam&ids=13933أبو بكر البيهقي ، أخبرنا
أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم ، قال: سمعت
أبا بكر محمد بن داود بن سليمان ، يقول: كنا عند
nindex.php?page=showalam&ids=14113الحسن بن سفيان فدخل عليه
أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة ، وأبو عمرو الحيري ، وأبو بكر أحمد بن علي الحافظ ، فقال له
أبو بكر بن علي: قد كتبت للأستاذ
أبي بكر محمد بن إسحاق هذا الطريق من حديثك . فقال: هات واقرأ ، فأخذ يقرأ فلما قرأ أحاديث أدخل إسنادا منها في إسناد ، فرده
الحسن إلى الصواب ، فلما كان بعد ساعة أدخل إسنادا في إسناد فرده
الحسن إلى الصواب فلما كان بعد ساعة أدخل إسنادا في إسناد ، فرده إلى الصواب ، وقال له في الثالثة: يا هذا لا تفعل ، فقد احتملتك مرتين ، وهذه الثالثة وأنا ابن تسعين سنة فاتق الله في المشايخ ، فربما استجيبت فيك دعوة . فقال له
أبو بكر بن إسحاق: مه ، لا تؤذ الشيخ . فقال
أبو بكر [بن علي: إنما] أردت أن يعلم الأستاذ أن
أبا العباس يعرف حديثه ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم:
وسمعت
أبا عمرو بن أبي جعفر ، يقول: سمعت
[أبا بكر بن علي الرازي يقول في حياة
nindex.php?page=showalam&ids=14113الحسن بن سفيان: ليس
للحسن في الدنيا نظير . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم: وسمعت
أبا عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ، يقول: سمعت]
nindex.php?page=showalam&ids=14113الحسن بن سفيان يقول كلما ورد في
[ ص: 162 ] الحديث العبسي فهو كوفي ، وكلما ورد العيشي فهو بصري ، وكلما ورد العنسي فهو مصري ، توفي
nindex.php?page=showalam&ids=14113الحسن بن سفيان في هذه السنة .
2117 -
رويم بن أحمد ، وقيل: ابن محمد بن رويم بن يزيد :
وفي كنيته ثلاثة أقوال:
أبو الحسن ، وأبو الحسين ، وأبو محمد ، وكان عالما [بالقرآن ومعانيه وكان] يتفقه
لداود بن علي .
أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14986أبو منصور القزاز ، قال: أخبرنا
أحمد بن علي بن ثابت ، قال : أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14185إسماعيل بن أحمد الحيري ، أخبرنا
محمد بن الحسين السلمي ، قال: سمعت
أحمد بن إبراهيم يحكي ، عن
أبي عمرو الزجاجي ، قال: نهاني
nindex.php?page=showalam&ids=14021الجنيد أن أدخل على
nindex.php?page=showalam&ids=15905رويم ، فدخلت عليه يوما وكان قد دخل في شيء من أمور السلطان ، فدخل عليه
nindex.php?page=showalam&ids=14021الجنيد فرآني عنده ، فلما خرجنا ، قال لي
nindex.php?page=showalam&ids=14021الجنيد: كيف رأيته يا خراساني؟ قلت: لا أدري ، قال: إن الناس يتوهمون أن هذا نقصان في حاله ووقته وما كان
nindex.php?page=showalam&ids=15905رويم أعمر وقتا منه في هذه الأيام ، ولقد كنت أصحبه
بالشونيزية في حاله الأول ، وكنت معه في خرقتين ، وهو الساعة أشد فقرا منه في تلك الحالة ، وفى تلك الأيام .
أنبأنا
[محمد] بن [أبي] طاهر البزاز ، عن
أبي القاسم علي بن المحسن [ ص: 163 ] التنوخي ، عن أبيه ، قال: حدثنا
أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبري ، قال:
سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=14244جعفرا الخلدي ، يقول: من أراد [أن] يستكتم سرا فليستكتم كما فعل
nindex.php?page=showalam&ids=15905رويم كتم حب الدنيا أربعين سنة ، فقيل له: كيف؟ قال: كان يتصوف أربعين سنة ، فولي بعد ذلك
إسماعيل بن إسحاق القاضي قضاء
بغداد ، وكانت بينهما مودة مؤكدة فجذبه إليه [وجعله] وكيلا على بابه ، فترك التصوف ولبس الخز والقصب والدبيقي ، وركب وأكل الطيبات وبنى الدور ، وإذا هو كان يكتم حب الدنيا لما لم يجدها ، فلما وجدها أظهر ما كان يكتم من حبها . وتوفي
nindex.php?page=showalam&ids=15905رويم في هذه السنة .
2118 -
زهير بن صالح بن أحمد بن حنبل :
حدث عن أبيه ، روى عنه
النجاد ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني: هو ثقة .
[و] توفي في ربيع الأول من هذه السنة وهو حدث .
2119 -
عمر بن أيوب إسماعيل بن مالك ، أبو حفص السقطي:
سمع
nindex.php?page=showalam&ids=15536بشر بن الوليد ، nindex.php?page=showalam&ids=15856وداود بن رشيد ، وعثمان أبي شيبة . روى عنه
nindex.php?page=showalam&ids=14229الخطبي ، nindex.php?page=showalam&ids=12796وابن الصواف ، وكان شيخا صالحا ثقة . توفي في جمادى الأولى من هذه السنة .
[ ص: 164 ]
2120 -
محمد بن عبد الوهاب [بن] سلام ،
بن خالد بن حمران بن أبان مولى عثمان بن عفان رضي الله عنه أبو علي الجبائي المتكلم إمام المعتزلة .
ولد سنة خمس وثلاثين ومائتين ، وتوفي في شعبان هذه السنة .
2121 -
محمد بن إبراهيم ، أبو جعفر الغزال ، يلقب سمسمة :
حدث عن
[محمد بن ] عبد الله بن المبارك المخرمي . [و] روى عنه
الإسماعيلي . وتوفي في نصف رجب من هذه السنة يوم الجمعة .
2122 -
محمد بن الحسن بن العلاء ، أبو عبد الله السمسار ، يعرف بالخواتمي :
حدث عن
nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة ، وغيره . وكان ثقة . وتوفي في هذه السنة .
2123 -
محمد بن خالد الآجري :
كان عبدا صالحا ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14986أبو منصور القزاز ، قال: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14231أبو بكر [أحمد] بن ثابت ، قال: أخبرني
أبو نعيم الحافظ ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14244جعفر الخلدي في كتابه إلي ، قال:
[ ص: 165 ]
حدثني
محمد بن خالد الآجري ، قال: كنت أعمل الآجر فبينما أنا [كنت] أمشي بين الأشراج المضروبة إذا سمعت شرجا يقول لشرج: "عليك السلام الليلة أدخل النار" قال: فنهيت الأجراء أن يطرحوها في النار ، وصارت الكتل باقية على حالها وما عملت بعد ذلك .
[ ص: 166 ]