[ ص: 5 ] باب
ذكر زكريا عليه السلام
وهو
زكريا بن أدي - وقيل: ابن برخيا - من أولاد سليمان بن داود [ عليهما السلام ] ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12685ابن الحصين ، قال: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12886ابن المذهب ، قال: أخبرنا
القطيعي ، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال: حدثني
أبي ، قال: حدثنا
بريد ، قال: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة ، عن
ثابت ، عن
أبي نافع ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=678654 " كان زكريا نجارا " .
ذكر الأحداث في زمن
زكريا
وجود نذر
حنة بنت فاقود ، فإنها لما حملت نذرت حملها محررا لله تعالى ليكون في المسجد متعبدا .
فلما وضعت مريم جاءت بها إلى العباد ، فاقترعوا على كفالتها ، فرموا أقلامهم مع جرية الماء ، فرسبت وصعد قلم
زكريا فكفلها ، وكانت أخت
مريم عند
زكريا ، فلما رأى رزقها يأتي من غير كلفة ، سأل ربه عز وجل ولدا ، وكانت زوجته اسمها:
أشياع بنت عمران - وهي أخت مريم – فجاءته
بيحيى ، وطلب آية على وجود
[ ص: 6 ] الحمل ، لأن الحمل لا يتحقق بأوله ليبادر بالشكر ، فأمسك لسانه عن كلام الناس من غير مرض ، ولم يمسك عن الذكر لله سبحانه وتعالى .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14354الربيع بن أنس : لما سمع
اليهود كلام
عيسى في المهد حسدوا
زكريا وعادوه ، وكان أخبرهم قبل ذلك بحبل
مريم ، فتغامزوا به ، وقد وجدوا ذلك مكتوبا عندهم كيف يكون ، وأخبرهم به
سليمان ، فالتمسوا
زكريا ليقتلوه ، فهرب حتى انتهى إلى شجرة عظيمة ، فتجوفت له ودخل فيها ، فجاءوا يطيفون بالشجرة فرأوا هدبة من ثوبه ، فقطعوا الشجرة حتى خلصوا إليه فقتلوه .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : اتهموا
زكريا وقالوا: هو أحبل
مريم فطلبوه ، فهرب إلى الشجرة .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12915أحمد بن جعفر المنادي : وكان له من العمر أقل من مائة سنة .