ذكر
من توفي في هذه السنة من الأكابر .
2628 -
عمر بن أكثم بن أحمد بن حيان بن بشر ، أبو بشر الأسدي .
ولد سنة أربع وثمانين ومائتين ، وولي القضاء
ببغداد في أيام
nindex.php?page=showalam&ids=15258المطيع لله من قبل أبي
السائب عتبة بن عبيد الله ، ثم ولي قضاء القضاة بعد ذلك ، وكان ينتحل مذهب
[ ص: 153 ] nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رحمه الله ، ولم يل قضاء القضاة من الشافعيين قبله غير
أبي السائب فقط .
أخبرنا
عبد الرحمن بن محمد ، أخبرنا
أحمد بن علي بن ثابت ، أخبرنا
علي بن المحسن ، أخبرنا
طلحة بن محمد بن جعفر ، قال: لما افتتح
nindex.php?page=showalam&ids=15258المطيع لله والأمير
معز الدولة أحمد بن بويه البصرة في سنة ست وثلاثين وثلاثمائة خرج القاضي
أبو السائب عتبة بن عبد الله إلى
البصرة مهنيا لهما ، وكان يكتب له على الحكم
عمر بن أكثم ، وكان قد نشأ نشوءا حسنا على صيانة تامة فقبل الحكام شهادته ، ثم كتب للقضاة واستخلفه
nindex.php?page=showalam&ids=11864أبو السائب عند خروجه على
الجانب الشرقي ، ثم جمع البلد
لأبي السائب وهو
بالبصرة مع المطيع ، فكتب بذلك إلى الحضرة واستخلفه على
بغداد بأسرها ، فأجرى الأمور مجاريها ، فظهرت منه خشونة فانحسم عنه الطمع ، ثم أصعد
nindex.php?page=showalam&ids=11864أبو السائب إلى الحضرة ، وعاد
أبو بشر إلى كتابته وكان جد أبيه
حيان قد تقلد القضاء في نواح كثيرة وتقلد
أصبهان ، ثم تقلد
الشرقية ، فنظرت فإذا
أبو بشر قد جلس في
الشرقية في الموضع الذي جلس فيه عند جد أبيه بعد مائة سنة .
توفي
أبو بشر في ربيع الأول من هذه السنة .
2629 -
محمد بن إسحاق بن مهران المنقري يعرف: بشاموخ .
حدث عن
أبي العباس البراثي ، والحسن بن الحباب ، وعلي بن حماد الخشاب ، وحديثه كثير المناكير ، روى عنه
nindex.php?page=showalam&ids=15037يوسف بن عمر القواس ، nindex.php?page=showalam&ids=13165وابن رزقويه .
وتوفي في هذه السنة .
2630 -
محمد بن أحمد بن موسى بن هارون بن الصلت ، أبو الطيب الأهوازي
.
[ ص: 154 ]
سكن
بغداد ، وحدث بها عن
أبي خليفة الفضل بن الحباب البصري وغيره ، روى عنه
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني ، وكان صدوقا وتوفي في هذه السنة .
2631 -
محمد بن أحمد بن يوسف بن جعفر ، أبو الطيب المقرئ يعرف: بغلام ابن شنبوذ .
خرج من
بغداد وتغرب ، وحدث
بجرجان وأصبهان عن
إدريس بن عبد الكريم ، وابن شنبوذ وغيرهما . وتوفي في هذه السنة .
[ ص: 155 ]