ثم دخلت سنة سبع وخمسين وأربعمائة
فمن الحوادث فيها:
أن
أهل باب البصرة قلعوا باب مشهد العتيقة وأخذوه ليلا ، وكان من حديد ، فبحث عمن فعله حتى عرف وأخذ منه .
وفيها: أن السلطان
ألب أرسلان نفذ إلى عميد الملك
تركيا فقتله .
وفي جمادى الأولى: عقد
مسعود الرازي الحنفي حلقة
بجامع المنصور ، وحضرها قاضي القضاة
nindex.php?page=showalam&ids=14275الدامغاني ، و[جماعة] الشهود إلا
nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي أبا يعلى ، والشريف أبا جعفر ، فإن قاضي القضاة استدعاهما فلم يحضرا ولم يفارقا حلقتهما .
وفي ليلة الثلاثاء ثالث رمضان:
انقض كوكب عظيم ، وانبسط نوره كالقمر ، ثم تقطع قطعا وأسمع دويا مفزعا .
وفيها:
خرج جماعة من الحاج بخفر فعدوا بهم ، فرجعوا إلى الكوفة بعد أن خاصموهم في ثامن ذي القعدة .
[عمل المدرسة النظامية]
وفي ذي الحجة: بدئ بعمل المدرسة النظامية ،
ببغداد ، ونقض لأجل بنيانها بقية الدور الشاطية
بمشرعة الزوايا ، والفرضة ، وباب الشعير ، ودرب الزعفراني .
وتوفي
أبو منصور بن بكران حاجب الباب ، فولي مكانه
أبو عبد الله المردوسي . [ ص: 92 ]