وفي شعبان في هذه السنة
بعث دبيس زوجته المسماة شرف خاتون بنت عميد الدولة ابن جهير إلى السلطان وفي صحبتها عشرون ألف دينار وثلاثة عشر رأسا من الخيل ، فما وقع الرضا عنه وطولب بأكثر من هذا ، فأصر على اللجاج ، ولم يبذل شيئا آخر ، فمضى السلطان إلى ناحيته فبعث يطلب الأمان مغالطة لينهزم ، فلما بعث إليه خاتم الأمان دخل البرية ، فدخل السلطان
الحلة فبات بها ليلة .
[تقدم nindex.php?page=showalam&ids=15218المسترشد بإراقة الخمور]
وفي هذه السنة: تقدم
nindex.php?page=showalam&ids=15218المسترشد بإراقة الخمور التي بسوق السلطان ونقض بيوتهم .
[ ص: 188 ]
وفيها:
رد وزير السلطان السميرمي المكوس والضرائب ، وكان السلطان محمد قد أسقطها في سنة إحدى وخمسمائة .
ودخل السلطان
محمود فتلقاه الوزير والموكب ، وطالب بالإفراج عن الأمير
أبي الحسن ، فبذل له ثلاثمائة ألف دينار ليسكت عن هذا .