ثم دخلت سنة ثماني عشرة وخمسمائة
فمن الحوادث فيها:
[ورود الأخبار بظهور الباطنية بآمد]
أنه وردت الأخبار بأن
الباطنية ظهروا بآمد وكثروا فنفر عليهم أهل البلد ، فقتلوا منهم سبعمائة رجل .
وردت شحنكية
بغداد إلى
سعد الدولة برنقش الزكوي ، وتقدم إلى
nindex.php?page=showalam&ids=13854البرسقي بالعود إلى
الموصل ، وسلم
منصور بن صدقة إلى
سعد الدولة ليوصله إلى دار الخلافة ، [فوصل
سعد الدولة وسلم
منصورا إلى دار الخلافة] ، ووصل الخبر بوصول
دبيس ملتجئا إلى الملك
طغرل بن محمد بن ملك شاه ، وأنهما على قصد
بغداد ، فتقدم الخليفة إلى
ابن صدقة بالتأهب لمحاربتهما وجمع الجيوش ، وتقدم إلى
برنقش الزكوي بالتأهب أيضا ، واستجاش الأجناد من كل جانب ، فلم يزالوا يتأهبون إلى أن خرجت هذه السنة .
وفي ربيع الأول:
وقع جرف وأمراض وعمت من بغداد إلى البصرة .