حديث يرخ :
أخبرنا
ابن المبارك بن علي الصيرفي قال: أخبرنا
أحمد بن الحسن بن طاهر البيع قال: أخبرنا
أحمد بن علي بن ثابت قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13165ابن رزقويه قال: أخبرنا
عثمان بن أحمد قال: أخبرنا
ابن البراء قال: حدثني
الفضل بن حازم قال: حدثني
يوسف بن غزولا اللخمي قال: حدثني
مخلد بن ربيعة الربعي ، عن
كعب قال: قحطت
بنو إسرائيل على عهد
موسى ، فسألوه أن يستسقي لهم فقال اخرجوا معي إلى الجبل ، فخرجوا ، فلما أصعد الجبل قال
موسى : لا يتبعني رجل أصاب ذنبا ، قال: فانصرف أكثر من نصف القوم ، ثم قال: الثانية لا يتبعني من أصاب ذنبا ، فانصرفوا جميعا إلا رجل أعور ، يقال له
يرخ العابد .
فقال له
موسى : ألم تسمع ما قلت ؟ قال: بلى قال: فلم تصب ذنبا قال: ما أعلمه إلا شيئا أذكره ، فإن كان ذنبا رجعت ، قال: ما هو ؟ قال: مررت في طريق فرأيت باب حجرة مفتوح ، فلمحت بعيني هذه الذاهبة شخصا لا أعلم ما هو ، فقلت لعيني أنت من بين يدي سارعت إلى الخطيئة لا تصحبيني بعدها ، فأدخلت إصبعي فيها فقلعتها ، فإن كان هذا ذنبا رجعت ، فقال
موسى عليه السلام : ليس هذا ذنبا . ثم قال له: استسق يا
يرخ ، قال: قدوس قدوس ، ما عندك لا ينفد وخزائنك لا تفنى ، وأنت بالبخل لا ترضى ، فما هذا الذي لا يعرف به اسقنا الغيث الساعة الساعة ، قال: فانصرفا يخوضان الوحل .
.
[ ص: 176 ] قال مؤلف الكتاب: وقد روينا نحو هذه الحكاية فيما تقدم وأنها جرت
لعيسى ابن مريم عليه السلام