قصار من
بني إسرائيل :
أنبأنا
أحمد بن أحمد بن موسى الصيرفي قال: أخبرنا
محمد بن عبد الله الأصفهاني قال: حدثنا
أبو بكر القرشي قال: حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=14106الحسن بن الصباح قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15945زيد بن الحباب قال: أخبرنا
محمد بن سبط قال: حدثنا
بكر بن عبد الله المزني : أن قصارا ولع بجارية لبعض جيرانه ، فأرسلها أهلها إلى حاجة لهم في قرية أخرى ، فتبعها ، فراودها عن نفسها ، فقالت: لا تفعل لأنا أشد حبا لك منك ، ولكني أخاف الله . فقال: فأنت تخافينه وأنا لا أخافه ، فرجع ثانية فأصابه العطش حتى كاد يتقطع عنقه ، فإذا هو برسول الله لبعض
بني إسرائيل ، فسأله ، فقال: ما لك ؟ قال: العطش قال: تعال حتى ندعو ، حتى تظلنا سحابة حتى ندخل القرية قال: ما لي عند الله عمل فأدعو! قال: فأدعو أنا ، وأمن أنت . قال: فدعا الرسول وأمن هو فأظلتهم سحابة ، حتى انتهوا إلى القرية ، فأخذ القصار إلى مكان فمالت السحابة عليه ، فرجع الرسول فقال: زعمت أن ليس [ لك ] عمل وأنا الذي دعوت وأنت الذي أمنت ، فأظلتنا
[ ص: 178 ] سحابة ، ثم تبعتك لتخبرني ما أمرك ، فأخبره فقال الرسول:
التائب إلى الله بمكان ليس أحد من الناس بمكانه .