وأما
نزار:
فإنه يكنى: أبا إياد ، وقيل: أبا ربيعة ، أمه:
معانة بنت جوشم
وأما معد
فأمه:
مهدد .
أخبرنا
محمد بن عبد الباقي البزاز : قال: أخبرنا
الجوهري قال: أخبرنا
أبو محمد [ ص: 236 ] عمرو بن حيويه قال: أخبرنا
أحمد بن معروف قال: أخبرنا
الحارث بن أبي أسامة قال:
أخبرنا
محمد بن سعد قال: أخبرنا
هشام بن محمد بن السائب ، عن أبيه قال:
كان معد مع بخت نصر حين غزا حصون
اليمن .
قال
ابن سعد : ولم أر بينهم اختلافا أن
معدا من ولد
قيذار بن إسماعيل .
أنبأنا
الحسن بن عبد الوهاب البارع قال: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12894أبو جعفر بن المسلمة قال:
أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15183أبو طاهر المخلص قال: أخبرنا
أحمد بن سليمان الطوسي قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14413الزبير بن بكار قال: حدثني
علي بن المغيرة قال:
لما بلغ بنو معد عشرين رجلا أغاروا على عسكر موسى فدعا عليهم فلم يجب فيهم ثلاث مرات ، فقال: يا رب دعوتك على قوم فلم تجبني فيهم بشيء . فقال: "يا موسى دعوتني على قوم هم خيرتي في آخر الزمان" .
قال:
الزبير : وحدثني
عبد العزيز بن يحيى بن زيد الباهلي ، عن
سليمان بن رفاعة ، عن
مكحول قال:
أغار
الضحاك بن معد على
بني إسرائيل في أربعين رجلا من
بني معد عليهم دراريع الصوف خاطمي خيلهم بحبال الليف ، فقتلوا وسبوا وظفروا . [فقال بنو إسرائيل: يا
موسى ، إن
بني معد أغاروا علينا وهم قليل ، فكيف لو كانوا كثيرا ، وأغاروا علينا وأنت نبينا ، فادع الله عليهم . فتوضأ
موسى وصلى ثم قال: يا رب إن بني معد أغاروا على بني إسرائيل ، فقتلوا وسبوا وظفروا] فسألوني أن أدعوك عليهم .
قال: فقال الله عز وجل: "يا موسى لا تدع عليهم فإنهم عبادي وإنهم ينتهون عند أول أمري وإن فيهم نبيا أحبه وأحب أمته" .
[ ص: 237 ]
فقال: يا رب ما بلغ من محبتك له؟
قال: أغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر .
قال: يا رب ما بلغ من محبتك لأمته .
قال: يستغفرني مستغفرهم فأغفر له ، ويدعوني داعيهم فأستجيب له .
قال: يا رب فاجعلهم من أمتي قال: ثلثهم منهم . قال: رب اجعلني منهم . قال:
تقدمته واستأخروا
وأما
عدنان
فإليه اتفاق النسابين على ما تقدم ، ويختلفون في الأسماء التي بعده على ما سبق بيانه