ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر .
28 -
أنس بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام ، عم أنس بن مالك :
شهد
أحدا ، ورأى جولة المسلمين فقاتل حتى قتل .
أخبرنا
عبد الأول ، قال: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي ، قال: أخبرنا
ابن أعين ، قال: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14898الفربري ، قال: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، قال: أخبرنا
حسان بن حسان ، قال: حدثنا
محمد بن طلحة ، حدثنا
حميد عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، أن عمه غاب عن
بدر ، فقال:
غبت عن أول قتال قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لئن أشهدني الله مع النبي صلى الله عليه وسلم [مشهدا] ليرين الله ما أفعل ، فلقي يوم
أحد فهزم الناس ، فقال: اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء - يعني المسلمين - وأبرأ إليك مما جاء به المشركون . فتقدم بسيفه فلقي سعد بن معاذ ، فقال: إلى أين يا سعد؟ فقال: إني لأجد ريح الجنة دون
[ ص: 175 ] أحد . فمضى فقتل ، فما عرف حتى عرفته [أخته] بشامة أو ببنانة وبه بضع وثمانون من بين طعنة وضربة ورمية سهم .
29 - أنيس بن قتادة بن ربيعة:
قال مؤلف الكتاب: كذا سماه
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق nindex.php?page=showalam&ids=15472والواقدي . وقال
أبو معشر :
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13369ابن عقبة : إلياس . وهو زوج
خنساء بنت خذام ، شهد
بدرا وأحدا ، وقتل يومئذ .
30 -
ثابت بن الدحداح - قال مؤلفه: ويقال:
ابن الدحداحة - بن نعيم بن غنم بن إياس ، ويكنى أبا الدحداح :
أخبرنا
يحيى بن علي المدبر ، [قال: أخبرنا
أبو الحسن المهتدي ] ، قال: أخبرنا
الحسين بن محمد الكاتب ، قال: أخبرنا
أحمد بن عبد الله صاحب أبي صخر ، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14120الحسن بن عرفة ، قال: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15831خلف بن خليفة ، عن
حميد الأعرج عن
عبد الله بن الحارث ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود ، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=939297لما نزلت هذه الآية: من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له . قال أبو الدحداح الأنصاري : [يا رسول الله] ، وإن الله ليريد منا القرض؟ قال: "نعم يا أبا الدحداح" قال: أرني يدك يا رسول الله ، قال: فناوله رسول الله صلى الله عليه وسلم يده ، قال: فإني قد أقرضت ربي عز وجل حائطي ، قال: وحائطه له فيه ستمائة نخلة ، وأم الدحداح فيه وعيالها ، فجاء أبو الدحداح فنادى: يا أم الدحداح ، قالت: لبيك ، قال: اخرجي فقد أقرضته ربي عز وجل - وفي رواية أخرى: فعمدت إلى صبيانها تخرج ما في أفواههم وتنفض ما في أكمامهم .
وحضر
ثابت يوم
أحد فتفرق الناس فصاح: إلي يا معشر الأنصار . إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قتل فإن الله حي لا يموت ، فقاتلوا عن دينكم . فنهض إليه نفر من الأنصار وقد
[ ص: 176 ] وقفت له كتيبة خشناء فيها
nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد ، nindex.php?page=showalam&ids=59وعمرو بن العاص ، وعكرمة ، فحمل عليه
nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد بالرمح فأنفذه فوقع ميتا وقتل من كان معه .
وقد قيل: إنه برأ من جراحاته ومات على فراشه ، مرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من
الحديبية ، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم تبع جنازته .
31 -
ثابت بن عمرو بن زيد بن عدي :
شهد
بدرا وأحدا ، وقتل يومئذ شهيدا .
32 -
جندع بن ضمرة الضمري :
أنبأنا
أبو بكر بن أبي طاهر ، قال: أخبرنا
الجوهري ، قال: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13103ابن حيويه ، قال: أخبرنا
ابن معروف ، [قال: حدثنا
ابن الفهم ] قال: حدثنا
محمد بن سعد ، قال: أخبرنا
عفان ، قال: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة ، قال: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13114محمد بن إسحاق عن
يزيد بن عبد الله بن قسيط :
أن
جندع بن ضمرة كان
بمكة فمرض فقال لبنيه: أخرجوني من
مكة فإنه قد قتلني [غمها] ، فقالوا: إلى أين؟ فأومأ بيده: إلى ها هنا ، [نحو
المدينة ] ، يريد الهجرة ، فخرجوا به فلما بلغوا أضاة بني عفان مات ،
فأنزل الله تعالى فيه: ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله وكان الله غفورا رحيما .
33 -
الحارث بن أوس بن معاذ بن النعمان ، أبو أوس :
شهد بدرا ، وكان فيمن قتل
كعب بن الأشرف ، وأصابه بعض أصحابه تلك الليلة
[ ص: 177 ] [بسيفه] وهم يضربون كعبا فجرحه فنزف الدم ، فاحتمله أصحابه حتى أتوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وشهد بعد ذلك أحدا ، وقتل يومئذ ، [وهو ابن ثمان وعشرين سنة] .
34 -
الحارث بن أنس - قال مؤلف الكتاب:
وأنس هو أبو الحسن بن رافع :
شهد
بدرا وأحدا ، وقتل يومئذ .
35 -
الحارث بن سويد بن الصامت بن خالد بن عطية :
شهد أحدا ، وروى
محمد بن سعد ، عن أشياخه ، قالوا: كان
سويد قد قتل
زيادا أبا مجذر في وقعة التقوا فيها ، فلما كان بعد ذلك لقي
[مجذر] سويدا خاليا في مكان وهو سكران ولا سلاح معه ، فقال له: قد أمكن الله منك ، قال: وما تريد؟ قال: قتلك ، قال: فارفع عن الطغام ، واخفض عن الدماغ وإذا رجعت إلى أمك فقل: قد قتلت
سويد بن الصامت ، فقتله . فهيج قتله
وقعة بعاث - وذلك قبل الإسلام - فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم
المدينة أسلم
nindex.php?page=showalam&ids=14058الحارث بن سويد ، ومجذر بن زياد ، فجعل الحارث يطلب مجذرا ليقتله بأبيه فلا يقدر عليه - فلما كان يوم
أحد وجال الناس الجولة أتاه
الحارث من خلفه فضرب عنقه ، فلما رجع النبي صلى الله عليه وسلم أتاه
جبريل فأخبره أن
الحارث قتل
مجذرا غيلة ، وأمره أن يقتله به ، فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى
قباء في ذلك اليوم وهو يوم حار ، فدخل
مسجد قباء فصلى فيه ، وسمعت به الأنصار فجاءت تسلم عليه ، وأنكروا إتيانه في [تلك] الساعة حتى طلع
nindex.php?page=showalam&ids=14058الحارث بن سويد في ملحفة مورسة ، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا
nindex.php?page=showalam&ids=174عويم بن ساعدة ، فقال: قدم
nindex.php?page=showalam&ids=14058الحارث بن سويد إلى باب المسجد
[ ص: 178 ] فاضرب عنقه
بمجذر بن زياد فإنه قتله غيلة ، فقال الحارث: قد والله قتلته وما كان قتلي إياه رجوعا عن الإسلام ولا ارتيابا فيه ، ولكنه حمية الشيطان ، وأمر وكلت فيه إلى نفسي ، فإني أتوب إلى الله وإلى رسوله ، وجعل يمسك بركاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورجل رسول الله صلى الله عليه وسلم في الركاب ورجل في الأرض ،
وبنو مجذر حضور لا يقول لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا ، فلما استوعب كلامه ، قال: "قدمه يا عويم فاضرب عنقه" ، وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدمه عويم فضرب عنقه ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=144حسان بن ثابت: يا حار في سنة من نوم أولكم أم كنت ويحك مغترا بجبريل
.