وكان في عير قريش التي أصابها عبد الله بن جحش بنخلة ، فأسره المقداد ، وأراد عبد الله بن جحش ضرب عنقه ، فقال له المقداد: دعه حتى نقدم به على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما قدموا به جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوه إلى الإسلام وأطال دعاءه ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر:
علام تكلم هذا يا رسول الله؟ والله لا يسلم هذا آخر الأبد ، دعني أضرب عنقه ، ويقدم إلى أمه الهاوية ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يلتفت إلى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، وأسلم الحكم ، وجاهد ، وقتل ببئر معونة ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم راض عنه