عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
المنتظم في تاريخ الملوك والأمم
باب ذكر ما جرى في سني الهجرة
ثم دخلت سنة خمس من الهجرة
غزاة ذات الرقاع
فهرس الكتاب
المنتظم في تاريخ الملوك والأمم
ابن الجوزي - جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي الجوزي
صفحة
215
جزء
ثم دخلت سنة خمس من الهجرة
فمن الحوادث فيها:
غزاة ذات الرقاع
وكانت في المحرم ، وإنما سميت
ذات الرقاع ،
لأنها كانت عند جبل فيه سواد وبياض وحمرة ، فسميت بذلك .
[
ص:
215 ]
وكان سببها ، أن قادما قدم
المدينة
بجلب له ، فأخبر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن
أنمارا
وثعلبة
قد جمعوا لهم الجموع ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=695340
فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف على
المدينة
nindex.php?page=showalam&ids=7
عثمان بن عفان
، وخرج ليلة السبت لعشر خلون من المحرم في أربعمائة ، وقيل: في سبعمائة ، فمضى حتى أتى محالهم
بذات الرقاع
- وهو جبل - فلم يجد إلا نسوة ، فأخذهن وفيهن جارية وضيئة ، فهربت الأعراب إلى رءوس الجبال ، فخاف المسلمون أن يغيروا عليهم ، فصلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف ، وكان أول ما صلاها .
وانصرف راجعا إلى
المدينة
، فابتاع من
nindex.php?page=showalam&ids=36
جابر بن عبد الله
جمله وناقته ، وشرط له ظهره إلى
المدينة
وسأله عن دين أبيه فأخبره ، فقال: إذا قدمت
المدينة
فأردت أن تجذ نخلك فأذني ، واستغفر رسول الله صلى الله عليه وسلم
لأبي جابر
في تلك الليلة خمسا وعشرين مرة ،
وكانت غيبته خمس عشرة ليلة ، وبعث
جعال بن سراقة
بشيرا إلى
المدينة
بالسلامة .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم
تخريج الحديث