ثم كانت
سرية عكاشة بن محصن الأسدي إلى الغمر ، غمر مرزوق .
وهو ماء
لبني أسد على ليلتين من
فيد [طريق الأول إلى
المدينة وكانت] في [شهر] ربيع الأول [سنة ست من مهاجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم] .
[ ص: 254 ]
[قال
ابن سعد] :
وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم عكاشة [بن محصن] إلى الغمر في أربعين رجلا ، فخرج سريعا يغذ السير ، ونذر به القوم فهربوا ، فنزلوا علياء بلادهم ووجدوا دارهم خالية ، [فبعث شجاع بن وهب طليعة ، فرأى أثر النعم فتحملوا فأصابوا ربيئة لهم ، فأمنوه فدلهم على نعم لبني عم له ، فأغاروا عليها] فاستاقوا مائتي بعير ، [فأرسلوا الرجل وحدروا النعم] إلى المدينة . وقدموا [على رسول الله صلى الله عليه وسلم] ، ولم يلقوا كيدا