عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
المنتظم في تاريخ الملوك والأمم
باب ذكر ما جرى في سني الهجرة
ثم دخلت سنة ست من الهجرة
سرية عبد الله بن عتيك إلى أبي رافع سلام بن أبي الحقيق النضري
فهرس الكتاب
المنتظم في تاريخ الملوك والأمم
ابن الجوزي - جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي الجوزي
صفحة
262
جزء
ثم كانت
سرية
عبد الله بن عتيك
إلى
أبي رافع سلام بن أبي الحقيق النضري
.
بخيبر
في شهر رمضان [سنة ست من مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ذكر
ابن سعد
nindex.php?page=hadith&LINKID=653733
أنه] كان
أبو رافع [بن أبي الحقيق]
قد أجلب في
غطفان
ومن
[
ص:
262 ]
حوله من مشركي العرب ، وجعل لهم الجعل العظيم لحرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم
عبد الله بن عتيك ،
و
عبد الله بن أنيس
،
وأبا قتادة ،
والأسود بن خزاعي ،
ومسعود بن سنان .
وأمرهم بقتله .
فذهبوا إلى
خيبر ،
فكمنوا ، فلما هدأت الرجل جاءوا إلى محله فصعدوا درجة له ، فقدموا
عبد الله بن عتيك؛
لأنه كان يرطن باليهودية ، فاستفتح وقال: جئت
أبا رافع
بهدية ، ففتحت له امرأته ، فلما رأت السلاح أرادت أن تصيح ، فأشار إليها بالسيف ، فسكتت فدخلوا عليه ، فما عرفوه إلا ببياضه كأنه قبطية ، فعلوه بأسيافهم .
قال
ابن أنيس:
وكنت رجلا أعشى لا أبصر ، فاتكأت بسيفي على بطنه حتى سمعت خسه في الفراش ، [وعرفت أنه قد قضى عليه] ، وجعل القوم يضربونه جميعا ، ثم نزلوا فصاحت امرأته فتصايح أهل الدار ، واختبأ القوم [في بعض مناهر
خيبر]
، وخرج
الحارث أبو زينب
في ثلاثة آلاف في آثارهم يطلبونهم بالنيران ، فلم يروهم فرجعوا .
ومكث القوم في مكانهم يومين حتى سكن الطلب ، ثم خرجوا مقبلين إلى
المدينة
كلهم يدعي قتله ، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أفلحت الوجوه" فقالوا: أفلح وجهك يا رسول الله ، وأخبروه خبرهم ، فأخذ أسيافهم فنظر إليها فإذا أثر الطعام في ذباب سيف
عبد الله بن أنيس ،
فقال عليه الصلاة والسلام: "هذا قتله"
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم
تخريج الحديث