عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
المنتظم في تاريخ الملوك والأمم
باب ذكر ما جرى في سني الهجرة
ثم دخلت سنة ثمان من الهجرة
سرية غالب بن عبد الله الليثي إلى بني الملوح بالكديد في صفر
فهرس الكتاب
المنتظم في تاريخ الملوك والأمم
ابن الجوزي - جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي الجوزي
صفحة
315
جزء
ومن الحوادث
سرية
غالب بن عبد الله الليثي
إلى
بني الملوح
بالكديد
في صفر
nindex.php?page=hadith&LINKID=674226
قال
جندب بن مكيث الجهني:
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم
غالب [بن عبد الله] الليثي
في سرية وكنت فيهم ، فأمرهم أن يشنوا الغارة على
بني الملوح .
فخرجنا حتى إذا
[
ص:
315 ]
كنا
بالكديد
لقينا
الحارث بن البرصاء [الليثي]
، فأخذناه فقال: إنما جئت أريد الإسلام ، قلنا: إن تكن مسلما فلا يضرك رباطنا يوما وليلة . فشددناه وثاقا وخلفنا عليه رويجلا [منا أسود] وقلنا: إن ناوشك فجز رأسه ، فسرنا حتى أتينا
الكديد
عند غروب الشمس ، وكمنا في ناحية الوادي ، وبعثني أصحابي ربيئة لهم ، فخرجت حتى آتي مشرفا على الحاضر يطلعني عليهم إذ خرج رجل فقال لامرأته: إني لأرى على هذا الجبل سوادا ما رأيته أول من يومي هذا؛ فانظري إلى أوعيتك لا تكون الكلاب جرت منها شيئا ، فنظرت فقالت: لا ، فقال: فناوليني قوسي وسهمي ، فأرسل سهما؛ فو الله ما أخطأ بين عيني ، فانتزعته وثبت مكاني ، ثم أرسل آخر فوضعه في منكبي فانتزعته ووضعته وثبت مكاني ، فقال: والله لو كان ربيئة لقد تحرك . ثم دخل وراحت الماشية ، فلما احتلبوا وعطنوا واطمأنوا فناموا شننا عليهم الغارة واستقنا النعم . فخرج صريخ القوم في قومهم فجاء ما لا قبل لنا به ، فخرجنا بها نحدرها حتى مررنا
بابن البرصاء ،
فاحتملناه وأدركنا القوم ما بيننا وبينهم إلا الوادي ، إذ جاء الله بالوادي من حيث شاء ، والله ما رأينا سحابا يومئذ فامتلأ جنباه ماء ، ولقد رأيتهم وقوفا ينظرون إلينا .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم
تخريج الحديث