الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلامالمنتظم في تاريخ الملوك والأمم
ابن الجوزي - جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي الجوزي
صفحة
323
ومن الحوادث
سرية الخبط
قالوا: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا عبيدة بن الجراح في ثلاثمائة رجل من المهاجرين والأنصار ، وفيهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه في رجب إلى حي من جهينة بالقبلية مما يلي ساحل البحر ، وبينها وبين المدينة خمس ليال ، فأصابهم [في الطريق] جوع شديد ، فأكلوا الخبط ، وألقى لهم البحر حوتا عظيما ، فأكلوا منه وانصرفوا ولم يلقوا كيدا .
أخبرنا يحيى بن علي المدبر ، أخبرنا القاضي أبو الحسين أحمد بن محمد [ ص: 323 ] السمناني ، أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن عبد الله بن مهدي ، حدثنا عثمان بن محمد بن أحمد السمرقندي ، حدثنا أحمد بن شيبان ، حدثنا سفيان ، سمع عمر ، وجابر ابن عبد الله يقول:
بعثنا النبي صلى الله عليه وسلم في ثلاثمائة راكب ، وأميرنا أبو عبيدة بن الجراح في طلب عير قريش ، فأقمنا على الساحل حتى فني زادنا وأكلنا الخبط ، ثم إن البحر ألقى إلينا دابة يقال لها العنبر ، فأكلنا منها نصف شهر حتى صلحت أجسامنا ، وأخذ أبو عبيدة ضلعا من أضلاعها فنصبها ونظر إلى أطول بعير في الجيش وأطول رجل ، فحمله عليه فجاز تحته .
وقد كان رجل يجر ثلاث حرائر ، ثم نهاه عنه أبو عبيدة . وكانوا يرونه قيس بن سعد .
قال المصنف: هو قيس بن سعد بلا شك ، وله في ذلك قصة قد ذكرتها في ترجمته]
سرية الخبط
قالوا: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا عبيدة بن الجراح في ثلاثمائة رجل من المهاجرين والأنصار ، وفيهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه في رجب إلى حي من جهينة بالقبلية مما يلي ساحل البحر ، وبينها وبين المدينة خمس ليال ، فأصابهم [في الطريق] جوع شديد ، فأكلوا الخبط ، وألقى لهم البحر حوتا عظيما ، فأكلوا منه وانصرفوا ولم يلقوا كيدا .
أخبرنا يحيى بن علي المدبر ، أخبرنا القاضي أبو الحسين أحمد بن محمد [ ص: 323 ] السمناني ، أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن عبد الله بن مهدي ، حدثنا عثمان بن محمد بن أحمد السمرقندي ، حدثنا أحمد بن شيبان ، حدثنا سفيان ، سمع عمر ، وجابر ابن عبد الله يقول:
بعثنا النبي صلى الله عليه وسلم في ثلاثمائة راكب ، وأميرنا أبو عبيدة بن الجراح في طلب عير قريش ، فأقمنا على الساحل حتى فني زادنا وأكلنا الخبط ، ثم إن البحر ألقى إلينا دابة يقال لها العنبر ، فأكلنا منها نصف شهر حتى صلحت أجسامنا ، وأخذ أبو عبيدة ضلعا من أضلاعها فنصبها ونظر إلى أطول بعير في الجيش وأطول رجل ، فحمله عليه فجاز تحته .
وقد كان رجل يجر ثلاث حرائر ، ثم نهاه عنه أبو عبيدة . وكانوا يرونه قيس بن سعد .
قال المصنف: هو قيس بن سعد بلا شك ، وله في ذلك قصة قد ذكرتها في ترجمته]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
