وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه حين فتح مكة إلى سواع ، وهو صنم لهذيل ، ليهدمه ، قال عمرو: فانتهيت إليه وعنده السادن ، فقال: ما تريد؟ قلت: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهدمه ، قال: لا تقدر على هدمه ، قلت: ولم؟ قال: تمنع ، قلت: ويحك! هل يسمع أو يبصر؟! فكسرته وأمرت أصحابي فهدموا بيت خزانته وقلت للسادن: كيف رأيت؟ قال: أسلمت لله عز وجل