امنن علينا رسول الله في كرم فإنك المرء نرجوه وندخر
في أبيات أخر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما أحب إليكم أبناؤكم ونساؤكم أم أموالكم" ، فقالوا: نساؤنا وأبناؤنا ، فقال: "أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم ، فإذا أنا صليت بالناس ، فقولوا: إنا نستشفع برسول الله إلى المسلمين ، وبالمسلمين إلى رسول الله في أبنائنا ونسائنا ، فإني سأعطيكم وأسأل لكم" ، فقاموا وقالوا ، فقال: "أما ما [ ص: 338 ] كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم" ، فقال المهاجرون: ما كان لنا فهو لرسول الله ، وقال الأنصار كذلك ، وقال الأقرع بن حابس: أما أنا وبنو تميم فلا ، وقال عيينة بن حصن: أما أنا وبنو فزارة فلا ، وقال عباس بن مرداس: أما أنا وبنو سليم فلا ، فقال بنو سليم: ما كان لنا فهو لرسول الله .أتجعل نهبي ونهب العنيد بين عيينة والأقرع