وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أراد المسير إلى الطائف بعث الطفيل بن عمرو إلى ذي الكفين ، وأمره أن يستمد قومه ويوافيه بالطائف ، فخرج فهدم ذا الكفين ، وأخذ من قومه أربعمائة فوافوا النبي صلى الله عليه وسلم بالطائف ، وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد ثعلبة فأجارهم