عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
المنتظم في تاريخ الملوك والأمم
باب ذكر ما جرى في سني الهجرة
ثم دخلت سنة ثمان من الهجرة
غزوة الطائف
فهرس الكتاب
المنتظم في تاريخ الملوك والأمم
ابن الجوزي - جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي الجوزي
صفحة
343
جزء
إسلام
عروة بن مسعود الثقفي .
[أخبرنا
محمد بن أبي طاهر ،
وأخبرنا
أبو محمد الجوهري
، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13103
ابن حيويه
، أخبرنا
أحمد بن معروف
، أخبرنا
الحارث بن أبي أسامة
، حدثنا
محمد بن سعد
، أخبرنا
محمد بن عمير الأسلمي]
، عن
عبد الله بن أبي يحيى الأسلمي ،
عن من أخبره ، قالوا: لم يحضر
عروة بن مسعود
وغيلان بن سلمة
حصار الطائف ، كانا
بجرش
يتعلمان صنعة العرادات والمنجنيق والدبابات ، فقدما وقد انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم [عن الطائف] ، فنصبا المنجنيق والعرادات والدبابات ، واعتدا للقتال ، ثم
nindex.php?page=hadith&LINKID=102784
ألقى الله في قلب
عروة بن مسعود
[
ص:
343 ]
الإسلام وغيره عما كان عليه ، فخرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استأذن في الخروج إلى قومه يدعوهم إلى الإسلام ، فقال: إنهم إذا قاتلوك؟ قال: لا ، أنا أحب إليهم من أبكار أولادهم ، ثم استأذنه الثانية ثم الثالثة ، فقال: إن شئت فاخرج .
فخرج إلى الطائف فقدم عشاء ، فدخل منزله ، فجاء قومه فحيوه بتحية الشرك ، فقال:
عليكم بتحية أهل الجنة؛ السلام ، ثم دعاهم إلى الإسلام ، فخرجوا من عنده يأتمرون به ، فلما طلع الفجر أوفى على غرفة له فأذن بالصلاة ، فخرجت
ثقيف
من كل ناحية ، فرماه رجل من
بني مالك ،
يقال له
أوس بن عوف ،
فأصاب أكحله فلم يروا دمه ، وقام
غيلان بن سلمة
وكنانة بن عبد ياليل ،
والحكم بن عمرو ،
ووجوه الأحلاف فلبسوا السلاح وساروا ، فلما رأى ذلك
عروة ،
قال: قد تصدقت بدمي على صاحبه لأصلح بذلك بينكم ، وهي كرامة أكرمني الله بها ، وشهادة ساقها الله إلي ، ادفنوني مع الشهداء الذين قتلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومات ، فدفنوه معهم ، وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خبرهم ، فقال: "قتله كقتل صاحب ياسين ، دعا قومه إلى الله فقتلوه"
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم
تخريج الحديث