ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
173 -
الحارث بن قيس بن خالد بن مخلد بن عامر ، أبو خالد :
شهد العقبة مع السبعين ، وبدرا ، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . وشهد
اليمامة مع
nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد ، فجرح يومئذ واندمل ، ثم انتقض به فمات ، فهو يعد من شهداء
اليمامة .
174 -
زياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر بن عدي :
شهد
العقبة مع السبعين ، وكان لما أسلم يكسر أصنام
بني بياضة . وخرج
زياد إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأقام معه
بمكة وهاجر معه إلى
المدينة ، فهو مهاجري أنصاري ، وشهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . وتوفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو عامله على
حضرموت ، وولي قتال أهل الردة
باليمن حين ارتد
أهل البحرين مع
nindex.php?page=showalam&ids=185الأشعث بن قيس فظفر بهم فقتل من قتل وأسر من أسر ، وبعث
بالأشعث بن قيس إلى
أبي بكر في وثاق .
175 - [
سلمة بن أسلم :
شهد
بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وقتل
بالعراق يوم جسر
أبي عبيد الثقفي وهو ابن ثلاث وستين سنة .
[ ص: 186 ]
176 -
سلمة بن هشام بن المغيرة :
أسلم
بمكة قديما ، وهاجر إلى
الحبشة ، ثم عاد إلى
مكة فحبسه
أبو جهل وضربه وأجاعه ، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدعو له في صلاته ، يقول:
nindex.php?page=hadith&LINKID=650951 "اللهم أنج سلمة بن هشام ، وعياش بن ربيعة ، والوليد بن الوليد وضعفة المسلمين؟" . أفلت سلمة فلحق برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم
الخندق ، فلما بعث
أبو بكر رضي الله عنه الجنود لجهاد الروم قتل
سلمة بمرج الصفر شهيدا في محرم هذه السنة .
177 -
سليط بن قيس بن عمرو بن عبيد :
شهد
بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وقتل يوم جسر
أبي عبيد ]
178 -
عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب ، أبو قحافة :
أبو أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، أسلم يوم الفتح .
[أخبرنا
محمد بن أبي طاهر ، أخبرنا
الجوهري ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13103ابن حيويه ، أخبرنا
أحمد بن معروف ، حدثنا
الحسين بن الفهم ، وحدثنا
محمد بن سعد ، قال: أخبرنا
عبد الرحمن بن محمد المحاربي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13114محمد بن إسحاق ، قال: حدثني
يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه ، ] عن
nindex.php?page=showalam&ids=64أسماء بنت أبي بكر ، قالت:
nindex.php?page=hadith&LINKID=937629لما دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مكة واطمأن وجلس في المسجد أتاه أبو بكر بأبي قحافة ، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "يا أبا بكر ، ألا تركت الشيخ حتى أكون أنا الذي أمشي إليه؟" . فقال: يا رسول الله ، هو أحق أن يمشي إليك من أن تمشي إليه فأجلسه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بين يديه ووضع يده على قلبه ، ثم قال: "يا أبا قحافة ، أسلم تسلم" . قال: [ ص: 187 ]
فأسلم وشهد شهادة الحق . قال: وأدخل عليه ورأسه ولحيته كأنها ثغامة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "غيروا هذا الشيب ، وجنبوه السواد" . [أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14986أبو منصور القزاز ، أخبرنا
أحمد بن علي ، أخبرنا
الأزهري ، أخبرنا
محمد بن العباس الخزاز ، أخبرنا
إبراهيم بن محمد العبدي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12166أبو موسى محمد بن المثنى ] ، قال: مات
أبو قحافة بمكة سنة أربع عشرة .
قال علماء السير:
توفي أبو قحافة بمكة في محرم سنة أربع عشرة ، وهو ابن سبع وتسعين سنة بعد موت
أبي بكر رضي الله عنه بستة أشهر وأيام .
179 -
عفراء بنت عبيد بن ثعلبة :
أسلمت وبايعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورزقها الله سبع بنين ، شهدوا كلهم
بدرا مسلمين ، وذلك أنها تزوجت
الحارث بن رفاعة ، فولدت له
معاذا ومعوذا ، ثم طلقها فقدمت
مكة فتزوجها
بكر بن عبد ياليل ، فولدت له
خالدا ، وإياسا ، وعاقلا ، وعامرا ، ثم رجعت إلى
المدينة فراجعها
الحارث بن رفاعة فولدت له
عوفا ، فشهدوا كلهم
بدرا مسلمين .
واستشهد
معاذ ومعوذ وعاقل ببدر ،
وخالد يوم الرجيع ،
وعامر يوم
بئر معونة ، وإياس يوم
اليمامة ، والبقية منهم
لعوف .
وتوفيت
عفراء في هذه السنة .
180 - [
فروة بن عمرو بن وذفة بن عبيد :
شهد العقبة مع السبعين ، وشهد
بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، واستعمله على المغانم يوم
خيبر ، وكان يبعثه خارصا
بالمدينة ، وتوفي في هذه السنة] .
[ ص: 188 ]
181 -
نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم :
وكان له ولد اسمه
عبد الله يشبه برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو أول من ولي قضاء
المدينة في خلافة
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية ، وولد آخر اسمه
سعد ، وكان فقيها .
[أخبرنا
محمد بن عبد الباقي البزار ، أنبأنا
أبو إسحاق البرمكي ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13103ابن حيويه ، أخبرنا
ابن معروف ، أخبرنا
ابن الفهم ، حدثنا
محمد بن سعد ، أخبرنا]
هشام [بن محمد بن السائب الكلبي ] عن أبيه ، قال: لما أخرج المشركون من كان
بمكة من
بني هاشم إلى
بدر كرها كان فيهم
نوفل ، فأنشأ يقول:
حرام علي حرب أحمد إنني أرى أحمدا مني قريبا أواصره فإن تك فهر ألبت وتجمعت
عليه فإن الله لا شك ناصره
قال المصنف:
ثم أسر نوفل ببدر ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "افد نفسك برماحك التي بجدة" ، قال: أشهد أنك رسول الله ، ففدى نفسه بها ، وكانت ألف رمح ، وكان أسن من
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=18والعباس .
ورجع إلى
مكة ، ثم هاجر هو والعباس إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أيام
الخندق ، وشهد فتح
مكة والطائف ، وثبت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم
حنين ، وأعان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يومئذ بثلاثة آلاف رمح ، وتوفي بعد أن استخلف
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بسنة وثلاثة أشهر ، فصلى عليه
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، وتبعه إلى
البقيع حتى دفن هناك .
[ ص: 189 ]
182 -
أم عمارة ، واسمها نسيبة ، بفتح النون وكسر السين ، بنت كعب بن عمرو بن عوف الأنصارية :
أسلمت وحضرت العقبة ، وبايعت وشهدت
أحدا والحديبية وخيبر وحنينا وعمرة القضاء ويوم
اليمامة .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، أنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=888472 "ما التفت يوم أحد يمينا وشمالا إلا وأراها تقاتل دوني" . قال
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي : قاتلت يوم
أحد ، وجرحت اثنتي عشرة جراحة ، وداوت جرحا في عنقها سنة ، ثم نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إلى
حمراء الأسد ، فشدت عليها ثيابها فما استطاعت من نزف الدم ، وخرجت مع المسلمين في قتال أهل الردة ، فباشرت الحرب بنفسها حتى قتل الله
مسيلمة ، ورجعت وبها عشر جراحات من طعنة وضربة .
183 -
أم سليط بنت عبيد بن زياد الأنصارية :
أسلمت وبايعت وشهدت
أحدا وخيبر وحنينا ، وتوفيت في هذه السنة .
[أخبرنا
عبد الأول ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12898ابن المظفر ، أخبرنا
ابن أعين ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14898الفربري ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، حدثنا
يحيى بن بكير ، حدثنا
الليث ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب قال: قال]
ثعلبة بن أبي مالك : إن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه قسم مروطا بين نساء
أهل المدينة ، فبقي منها مرط جيد ، فقال له بعض من عنده: يا أمير المؤمنين ، أعط هذا ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التي عندك -يريدون أم كلثوم- ، فقال:
أم سليط أحق به ، فإنها ممن بايعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وكانت تزفر لنا القرب يومأحد . [ ص: 190 ]