وكان من الحوادث في هذه السنة
يوم حلوان
[أخبرنا
أبو بكر محمد بن الحسين ، وأبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، قالا: أخبرنا
أبو الحسين بن النقور ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15183أبو طاهر المخلص ، أخبرنا
أحمد بن عبد الله بن سيف ، أخبرنا
السري بن يحيى ، أخبرنا
شعيب بن إبراهيم ، حدثنا
سيف بن عمر ] ، عن
محمد ، nindex.php?page=showalam&ids=55وطلحة ، والمهلب ، وعمرو ، وسعيد ، قالوا: كان
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه كتب إلى
سعد: إن فتح الله عليكم جلولاء فسرح
القعقاع بن عمرو في آثار القوم حتى ينزل
بحلوان ، فيكون ردءا للمسلمين ، ويحرز الله لكم سوادكم . فلما هزم الله عز وجل أهل جلولاء ، أقام
nindex.php?page=showalam&ids=17225هاشم بن عتبة بجلولاء ، وخرج
القعقاع بن عمرو في آثار القوم إلى خانقين فأدرك سبيا من سبيهم ، وقتل مهران وخلقا وأفلت
الفيرزان ، ولما بلغ
يزدجرد هزيمة أهل جلولاء ومصاب
مهران ، خرج من
حلوان سائرا نحو
الري ، وخلف
بحلوان خيلا عليها
خسروشنوم ، فأقبل
القعقاع حتى إذا كان
بقصر شيرين على رأس فرسخ من
حلوان خرج إليه
خسروشنوم ، وقدم دهقان
حلوان ، فلقيه
القعقاع فاقتتلوا على القصر [فقتل الدهقان ، وهرب
خسروشنوم واستولى المسلمون على
حلوان ، ولم يزل
القعقاع على الثغر] إلى أن تحول
سعد عن المدائن إلى
الكوفة فلحق به .
ومن الحوادث في هذه السنة
يوم تكريت
وكان في جمادى . قهر المسلمون أهلها وقسموا ، وقسموا للفارس ثلاثة آلاف ، وللرجال ألفا .
[ ص: 216 ]
[ذكر
فتح ماسبذان]
وقهروا
[أهل] ماسبذان ، وأخذوها عنوة ، فتطاير أهلها في الجبال ، ثم استجابوا للمسلمين
[ذكر
فتح قرقيسياء]
ثم أخذ المسلمون قرقيسياء عنوة