ذكر طرف من سيرته
من ذلك أنه
أقر عمال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر سنة ، وولى nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت القضاء ، ورزقه على ذلك ستين درهما ، وضمه إلى
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب حين كثر الناس ، وكان
أول كتاب كتبه عثمان إلى عماله:
"أما بعد: فإن الله تعالى أمر الأئمة أن يكونوا رعاة ، ولم يتقدم إليهم أن يكونوا جباة ، وإن صدر هذه الأمة خلقوا رعاة ، ولم يخلقوا جباة ، وليوشكن أئمتكم أن يصيروا جباة ، ولا يصيروا رعاة ، ألا وإن أعدل السيرة أن تنظروا في أمور المسلمين" .
وقال
عمرو بن شعيب :
أول من منع الحمام الطيارة والجلامقات عثمان حين ظهرت
بالمدينة فأمر عليها
عثمان رجلا فمنعهم منها .
[أخبرنا
عبد الرحمن بن القزاز ، أخبرنا
عبد الصمد بن علي بن المأمون ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13103ابن حيويه ، حدثنا
البغوي ، حدثنا عمي
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، حدثنا
مبارك ] ، عن
الحسن قال:
رأيت عثمان نائما في المسجد ورداؤه تحت رأسه ، فيجيء الرجل فيجلس إليه ، ثم يجيء الرجل فيجلس إليه ، ثم يجيء الرجل فيجلس إليه كأنه أحدهم .
[أخبرنا
محمد بن عبد الباقي قال: أخبرنا
الجوهري قال: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13103ابن حيويه ، قال: أخبرنا
أحمد بن معروف ، قال: أخبرنا
الحسين بن الفهم قال: حدثنا
محمد بن سعد ، قال: حدثنا
الحارث بن أسامة ، عن
علي بن مسعدة ] ، عن
عبد الله الرومي ، قال:
كان عثمان يلي وضوء الليل بنفسه . قال: فقيل له: لو أمرت بعض الخدم فكفوك .
فقال: لهم الليل يستريحون فيه .
[قال
محمد بن سعد : وأخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون قال: أخبرنا
هشام ] ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين: أن
عثمان كان يحيي الليل ، فيختم القرآن في ركعة . [ ص: 339 ]
ومن الحوادث في هذه السنة:
أنه
لما قتل nindex.php?page=showalam&ids=2عمر اتهم ابنه عبيد الله: الهرمزان وجفينة فقتلهما ، وكان
الهرمزان قد أسلم ،
وجفينة نصراني .
[أخبرنا
محمد بن الحسين ، وإسماعيل بن أحمد قالا: أخبرنا
ابن النقور قال: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15183المخلص قال: حدثنا
أحمد بن عبد الله قال: حدثنا
السري بن يحيى قال: حدثنا
شعيب قال: حدثنا
سيف ، عن
يحيى بن سعيد] عن
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب: أن
عبد الرحمن بن أبي بكر غداة طعن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه قال: مررت على
أبي لؤلؤة عشاء أمس ومعه
جفينة والهرمزان ، وهما نجي ، فلما رهقتهم ثاروا وسقط منهم خنجر له رأسان ، نصابه في وسطه ، فانظروا بأي شيء قتل؟ فجاء قاتل
أبي لؤلؤة بالخنجر الذي وصف عبد الرحمن ، فسمع بذلك عبيد الله ، فأمسك حتى مات عمر ، ثم اشتمل على السيف ، فأتى
الهرمزان فقتله ، فلما عضه السيف قال: لا إله إلا الله ، ثم مضى حتى أتى
جفينة -وكان نصرانيا من أهل الحيرة ظئرا
لسعد بن مالك ، أقدمه
المدينة للملح الذي بينه وبينه ، وليعلم
بالمدينة الكتابة- فلما علاه بالسيف قبص من عينيه ، وتلقى ذلك
صهيبا ، فبعث إليه
nindex.php?page=showalam&ids=13عمرو بن العاص ، فلم يزل به حتى ناوله السيف ، وثاوره
سعد ، فأخذ بشعره ، وجاءوا إلى
nindex.php?page=showalam&ids=52صهيب .
[وحدثنا
سيف ، عن
ابن الشهيد الحجي] ، عن
ابن سابط قال: لما بويع
عثمان قال: قولوا فيما أحدث
عبيد الله بن عمر . فقالوا: القود القود . ونادى جمهور الناس لعلكم تريدون أن تتبعوا عمر ابنه ، الله الله ، أبعد الله الهرمزان وجفينة . قال سيف: وفي رواية أخرى: فقال عثمان لابن الهرمزان: هذا قاتل أبيك ، وأنت أولى به منا ، فاذهب به
[ ص: 340 ] فاقتله . قال: فخرجت به وما في الأرض أحد إلا معي ، إلا أنهم يطلبون إلي فيه ، فقلت لهم: إلي قتله؟ قالوا: نعم . فقلت: ألكم أن تمنعوه؟ قالوا: لا . فتركته لله عز وجل فاحتملوني ، فوالله ما بلغت المنزل إلا على رءوس الرجال وأكفهم .
واختلف فيمن حج بالناس هذه السنة ، فقال
أبو معشر nindex.php?page=showalam&ids=15472والواقدي : حج بهم
عبد الرحمن بأمر
عثمان ، وقال آخرون: بل حج
عثمان رضي الله عنه .