[شخوص
عبد الله بن عامر إلى
خراسان ]
وفي هذه السنة:
أعني سنة إحدى وثلاثين ،
خرج عبد الله بن عامر إلى خراسان ، ففتح طوس وغيرها حتى بلغ سرخس ، وصالح
أهل مرو على ألفي ألف ومائتي ألف .
وقد أنبأنا
nindex.php?page=showalam&ids=15913زاهر بن طاهر ، أنبأنا
nindex.php?page=showalam&ids=13933أبو بكر البيهقي ، قال: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14070أبو عبد الله الحاكم ، قال: حدثني
علي بن أحمد الجرجاني ، قال: أخبرني
أحمد بن عمرو بن فضالة الكندي ، قال: أخبرني عمي
العباس بن مصعب بن بشر ، قال: حدثني
] أبو حامد محمد بن إبراهيم ، قال: حدثني
سليمان بن صالح الليثي ، قال: أخبرني
الهيثم بن سعد ، عن
المصعب بن أبي الزهراء: أن
كنازا صاحب نيسابور كتب إلى
nindex.php?page=showalam&ids=74سعيد بن العاص وهو والي
الكوفة ، وإلى
عبد الله بن عامر بن كرز وهو والي
البصرة في خلافة
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان رضي الله عنه يدعوهما إلى
خراسان ، ويخبرهما أن
أهل مرو قتلوا
يزدجرد ، وانتدب
nindex.php?page=showalam&ids=74سعيد بن العاص وعبد الله بن عامر ، وابتدرا أيهما يسبق إليها ، وفي جند
nindex.php?page=showalam&ids=74سعيد بن العاص الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما مجاهدا ،
nindex.php?page=showalam&ids=16414وعبد الله بن الزبير ، فأتى
ابن عامر دهقان ، فقال له: ما تجعل لي أن سبقت بك ، قال: لك خراجك وخراج أهل بيتك إلى يوم القيامة ، فأخذ به في الطريق الذي أخذ فيه
زياد بن زرارة أيام
أبي مسلم ، فأخذ به على
قومس ، فقدم
جوين من
نيسابور ، ونزل
إزاذوار فصالحوه ،
وقاتل أهل نيسابور تسعة أشهر ثم ثلمها وفتحها .
[ ص: 16 ]
وفي رواية: أن
عثمان كتب إلى
عبد الله بن عامر ، وإلى
nindex.php?page=showalam&ids=74سعيد بن العاص: أيكما سبق إلى
خراسان فهو أمين عليها ، فقدم
ابن عامر نيسابور ، وجاء
سعيد حتى بلغ
الري . وكانت
فتوح خراسان على يدي ابن عامر ، فقال له الناس: ما فتح الله عز وجل لأحد ما فتح الله عليك
فارس وكرمان وسجستان وعامة
خراسان ، فقال: لا جرم ، لأجعلن شكري لله عز وجل أن أخرج من موضعي محرما ، فأحرم من
نيسابور ، فلما قدم على
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان رضي الله عنه لامه على ما صنع وقال: ليتك تضبط من الوقت الذي يحرم منه الناس .
وكناز المذكور كان ملك تلك الديار في زمان
كسرى ، وهو مجوسي من عبدة النار ، وكأنه أحس بغلبة المسلمين فدعاهم إليه ، فلما غلبوا تقبل البلدة منهم [وصالحهم على ما يؤديه .
وفي هذه السنة:
حج بالناس عثمان
رضي الله عنه] .