وفي هذه السنة
أمر nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية بمنبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن يحمل إلى الشام [ ص: 228 ] فحول ، فكسفت الشمس حتى رئيت النجوم بادية فأعظم الناس ذلك ، فقال : لم أرد حمله ، إنما خفت أن يكون قد أرض ، فنظرت إليه . ثم كساه . رواه
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي .
وروي : أن
nindex.php?page=showalam&ids=16491عبد الملك بن مروان هم بالمنبر فقال له
قبيصة : [أذكرك ] الله أن نفعل ، فإن
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية حركه فكسفت الشمس ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=36255 "من حلف على منبري إثما فليتبوأ مقعده من النار " ، فتخرجه من
المدينة وهو مقطع الحقوق بينهم [
بالمدينة ] ، فأقصر . فلما كان
الوليد [وحج ] هم بذلك . فأرسل
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب إلى
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز ، فقال : كلم صاحبك يتق الله ولا يتعرض لسخطه ، فكلمه فأقصر . فلما حج
nindex.php?page=showalam&ids=16044سليمان بن عبد الملك أخبره
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز بما كان من
عبد الملك والوليد ، فقال : ما كنت أحب أن يذكر هذا عن
عبد الملك ولا عن
الوليد ، ما لنا ولهذا ، أخذنا الدنيا فهي في أيدينا ونريد أن نعمد إلى علم من أعلام الإسلام فنحمله ، هذا لا يصح .