ذكر
من توفي في هذه السنة من الأكابر
361 -
خالد بن يزيد بن كليب بن ثعلبة ، أبو أيوب الأنصاري ، الخزرجي :
حضر العقبة ، ونزل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم
المدينة ، وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحضر مع
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب حرب
الخوارج بالنهروان ، وورد
المدائن في صحبته .
أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12685ابن الحصين ، قال : أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12886ابن المذهب ، قال : أخبرنا
أحمد بن جعفر ،
[ ص: 250 ] قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا
أبو سعيد مولى بني هاشم ، قال : حدثنا
ثابت - يعني أبا زيد - قال : حدثنا
عاصم ، عن
عبد الله بن الحارث ، عن
أفلح مولى أبي أيوب ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=660836عن أبي أيوب . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عليه ، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم أسفل الدار وأبو أيوب في العلو ، فانتبه أبو أيوب ذات ليلة فقال : يمسي فوق رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فباتوا في جانب فلما أصبح ذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "أسفل أرفق بي " ، فقال أبو أيوب : لا أعلو سقيفة أنت تحتها ، فتحول أبو أيوب في السفل والنبي صلى الله عليه وسلم في العلو . أخبرنا
محمد بن أبي طاهر قال : أخبرنا
الحسن بن علي الجوهري ، قال : أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13103أبو عمر بن حيوية ، قال : أخبرنا
ابن معروف ، قال : حدثنا
الحارث بن أبي سلمة ، قال : حدثنا
محمد بن سعد ، قال : أخبرنا
بكر بن عبد الرحمن ، قال : حدثنا
عيسى بن المختار ، عن
محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن
الحكم ، عن
مقسم ،
عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج من خيبر ومعه صفية دخل الفسطاط معه السيف واضعا رأسه على الفسطاط ، فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع الحركة ، فقال : "من هذا ؟ " فقال : أنا أبو أيوب ، فقال : ما شأنك ؟ فقال : يا رسول الله ، جارية شابة حديثة عهد بعرس وقد صنعت بزوجها ما صنعت فلم آمنها ، قلت إن تحركت أكون قريبا منك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يا أبا أيوب " ، مرتين .
قال
ابن معروف : وحدثنا
ابن الفهم ، قال : حدثنا
محمد بن سعد ، قال : قال
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي : توفي
أبو أيوب حين غزا
nindex.php?page=showalam&ids=17374يزيد بن معاوية القسطنطينية في خلافة أبيه
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية سنة اثنتين وخمسين ، وصلى عليه
يزيد ، وقبره بأصل حصن
القسطنطينية بأرض
الروم ، فلقد بلغنا أن
الروم يتعاهدون قبره ويرمونه ، ويستسقون به إذا قحطوا .
[ ص: 251 ] وقد قال
أبو زرعة الدمشقي أنه مات
أبو أيوب سنة خمس وخمسين ، والأول أثبت .
أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14986أبو منصور القزاز ، قال : أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14231أبو بكر أحمد بن علي ، قال : أخبرنا
ابن الفضل ، قال : أخبرنا
عبد الله بن جعفر ، قال : حدثنا
يعقوب بن سفيان ، قال : حدثنا
صفوان بن صالح ، قال : حدثنا
الوليد ، قال : حدثني شيخ من أهل
فلسطين :
أنه رأى بنية بيضاء دون حائط
القسطنطينية ، فقالوا : هذا قبر
nindex.php?page=showalam&ids=50أبي أيوب الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتيت تلك البنية ، فرأيت قبره في تلك البنية وعليه قنديل معلق بسلسلة .
362 -
عبد الله بن قيس بن سليم ، أبو موسى الأشعري :
أمه
ظبية بنت وهب بن عك ، أسلمت وماتت
بالمدينة .
وكان خفيف الجسم قصيرا أثط ، قدم
مكة (فحالف
nindex.php?page=showalam&ids=74سعيد بن العاص فأسلم
بمكة وهاجر إلى أرض
الحبشة ، ثم قدم مع أهل السفينتين ورسول الله صلى الله عليه وسلم
بخيبر .
ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي ، ولم يذكره
ابن عبيد وابن إسحاق وأبو معشر فيمن هاجر إلى
الحبشة .
وقال
أبو بكر بن عبد الله بن جهم : ليس
أبو موسى من مهاجرة
الحبشة ، وليس له حلف في
قريش ، وكان قد أسلم
بمكة قديما ثم رجع إلى بلاد قومه ، فلم يزل بها حتى قدم هو وناس من الأشعريين على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فوافق قدومهم قدوم أهل السفينتين
جعفر وأصحابه من أرض
الحبشة ، ووافق رسول الله صلى الله عليه وسلم
بخيبر ، ولما دنا
أبو موسى وأصحابه من
المدينة جعلوا يرتجزون ويقولون :
غدا نلقى الأحبه محمدا وحزبه
أخبرنا
محمد بن أبي طاهر ، قال : أنبأنا
أبو إسحاق البرمكي ، قال : أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13103ابن حيوية ، قال : أخبرنا
أحمد بن معروف ، قال : حدثنا
الحسين بن الفهم ، قال : حدثنا
[ ص: 252 ] محمد بن سعد ، قال : أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون ، قال : أخبرنا
محمد بن عمرو ، عن
أبي سلمة ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=667270عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، المسجد ، فسمع قراءة رجل ، فقال : "من هذا ؟ " . قيل عبد الله بن قيس ، فقال : "لقد أوتي هذا مزمارا من مزامير آل داود " . قال
محمد بن سعد : وأخبرنا
يزيد وعفان ، قالا : أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة ، عن
ثابت ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، قال :
كان
أبو موسى إذا نام يلبس ثيابا عند النوم مخافة أن تنكشف عورته .
قال
ابن سعد : وأخبرنا
عبد الوهاب ، عن
إسماعيل بن سلمة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين ، قال : قال
أبو موسى : إني لأغتسل في البيت الخالي فيمنعني الحياء من ربي أن أقيم صلبي .
أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12685ابن الحصين ، قال : أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12886ابن المذهب ، قال : أخبرنا
أحمد بن جعفر ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثني أبي : قال : حدثنا
هشيم ، عن
مجالد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي ، قال :
كتب
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر في وصيته : أن لا يقر لي عامل أكثر من سنة ، وأقروا
الأشعري - يعني أبا موسى - أربع سنين .
توفي
أبو موسى في هذه السنة ، وقيل : في سنة اثنتين وأربعين .
363 -
عبد الله بن مغفل ، أبو سعيد :
وكان من البكاءين ، ومن الذين بعثهم
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر إلى
البصرة يفقهونهم .
أنبأنا
أبو بكر بن أبي طاهر ، قال : أخبرنا
الحسن بن علي الجوهري ، قال :
[ ص: 253 ] أخبرنا
عمر بن حيوية ، قال : أخبرنا
ابن معروف ، قال : أخبرنا
ابن الفهم ، قال : حدثنا
محمد بن سعد ، قال : أخبرنا
هوذة ، قال : حدثنا
عوف ، عن
خزاعي بن زياد ، قال :
أري
عبد الله بن مغفل أن الساعة قد قامت والناس يعرضون على مكان ، قال : قد علمت أنه من جاز ذلك المكان نجا ، فذهبت أدنو منه ، فقال : وراءك ، أتريد أن تنجو وعندك ما عندك ، كلا والله ، قال : فاستيقظت من الفزع ، فأيقظ أهله وعنده في تلك الساعة عيبة مملوءة دنانير ، فقال : يا فلانة ، أرني تلك العيبة قبحها الله وقبح ما فيها [فما أصبح حتى قسمها ] فلم يدع منها دينارا .
فلما كان المرض الذي مات فيه أوصى أهله ، قال : لا يليني إلا أصحابي ، ولا يصلي علي
ابن زياد ، فلما مات أرسلوا إلى
أبي برزة وعائذ بن عمرو ، ونفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فولوا غسله وتكفينه ، فلما أخرجوه إذا
بابن زياد في موكبه بالباب ، فقيل له : إنه قد أوصى أن لا تصلي عليه ، فسار معه حتى بلغ حذاء
البيضاء ، فمال إلى
البيضاء وتركه .
توفي
عبد الله بالبصرة .
364 -
عمران بن حصين بن عبيد بن خلف بن عبد نهم ، أبو نجيد :
أسلم قديما ، وغزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوات ، ولم يزل في بلاد قومه ثم تحول إلى
البصرة ، فنزلها إلى أن مات بها .
أنبأنا
أبو بكر بن عبد الباقي ، قال : أخبرنا
الجوهري ، قال : أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13103ابن حيوية ، قال : أخبرنا
ابن معروف ، قال : حدثنا
الحسين بن الفهم ، قال : حدثنا
محمد بن سعد ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16272عارم بن الفضل ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد ، قال : حدثنا
هشام ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين ، قال :
ما قدم من
البصرة أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يفضل على
nindex.php?page=showalam&ids=40عمران بن حصين .
[ ص: 254 ] قال
ابن سعد : وأخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=17282وهب بن جرير بن حازم ، قال : حدثنا أبي ، قال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=15771حميد بن هلال يحدث عن
مطرف ، قال :
قال لي
nindex.php?page=showalam&ids=40عمران بن حصين : أشعرت أنه كان يسلم علي فلما اكتويت انقطع التسليم ، فقلت : أمن قبل رأسك كان يأتيك التسليم أم من قبل رجليك ؟ قال : لا بل من قبل رأسي ، فقلت : لا أرى أن تموت حتى يعود ذلك .
فلما كان بعد قال لي : أشعرت أن التسليم عاد لي . قال : ثم لم يلبث إلا يسيرا حتى مات .
قال : وقلت
لعمران : ما يمنعني من عيادتك إلا ما أرى من حالك ، قال : لا تفعل ، فإن أحبه إلي أحبه إلى الله عز وجل .
365 -
معاوية بن حديج بن جفنة ، أبو نعيم :
وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وشهد فتح
مصر ، وكان الوافد إلى
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه بفتح
الإسكندرية ، وكان أعور ، ذهبت عينه في حرب
النوبة مع
عبد الله بن سعد بن أبي سرح سنة إحدى وثلاثين ، وولي الإمرة على غزو
المغرب سنة أربع وثلاثين ، وسنة أربعين وسنة خمسين .
روى عنه
علي بن رباح ،
وعبد الرحمن بن سماعة ،
وسويد بن قيس ، وغيرهم .
توفي في هذه السنة .
366 -
هانئ بن نيار بن عمرو بن عبيد ، أبو بردة :
وهو خال
nindex.php?page=showalam&ids=48البراء بن عازب ، شهد العقبة مع السبعين
وبدرا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت معه راية بني حارثة في غزوة الفتح .
[ ص: 255 ]