وفي هذه السنة
وفد عبيد الله بن زياد على nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية في أشراف أهل البصرة فعزله عنها ثم رده عليها وجدد له الولاية
وسبب ذلك أن
عبيد الله بن زياد وفد في أهل
العراق على
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية ، فقال له : ائذن لوفدك على منازلهم وشرفهم ، فأذن لهم ، ودخل
nindex.php?page=showalam&ids=13669الأحنف في آخرهم ، وكان سيئ المنزلة من
عبيد الله ، فلما نظر
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية رحب به وأجلسه معه على سريره ، ثم تكلم القوم فأحسنوا الثناء على
عبيد الله ،
والأحنف ساكت ، فقال : ما لك يا
أبا بحر لا تتكلم ؟ قال : إن تكلمت خالفت القوم ، فقال : انهضوا فقد عزلته عنكم فاطلبوا واليا ترضونه ، ثم بعث إليهم
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية بعد أيام ، فقال : من اخترتم ؟ فاختلفت كلمتهم وسمى كل فريق منهم رجلا
والأحنف ساكت ، فقال له
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية : ما لك لا تتكلم ؟ قال : إن وليت علينا من أهل بيتك لم نعدل
بعبيد الله أحدا ، وإن وليت علينا من غيرهم فانظر في ذلك ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية : فإني قد أعدته عليكم ، ثم وصاه
بالأحنف وقبح رأيه في مباعدته . فلما هاجت الفتنة لم يف
لعبيد الله غير
nindex.php?page=showalam&ids=13669الأحنف .