وفي هذه السنة :
ولى nindex.php?page=showalam&ids=17374يزيد بن معاوية سالم بن زياد سجستان وخراسان ، فلما شخص خرج معه
nindex.php?page=showalam&ids=15350المهلب بن أبي صفرة ،
ويحيى بن معمر في خلق كثير من أشراف
البصرة وفرسانها ، ورغب قوم في الجهاد ، فطلبوا إليه أن يخرجهم ، وخرج معه
nindex.php?page=showalam&ids=16237صلة بن أشيم ، فخرج
سالم وأخرج معه امرأته
أم محمد بنت عبد الله بن عثمان بن أبي العاص ، فغزا
سمرقند ، فهي
أول امرأة من العرب قطع بها النهر ، وكان عمال
خراسان يغزون ، فإذا دخل الشتاء قفلوا من مغازيهم إلى
مرو ، وإذا انصرف المسلمون اجتمع ملوك
خراسان إلى مدينة من مدائن
خراسان مما يلي
خوارزم يتشاورون في أمورهم ، وكان المسلمون يطلبون إلى أمرائهم غزو تلك
المدينة فيأبون عليهم ، فلما قدم
سالم خراسان شتى في بعض مغازيه ، فألح عليه
المهلب وسأله أن يوجه إلى تلك
المدينة ، فوجهه في ستة آلاف - ويقال : في أربعة آلاف - فحاصرهم ، فسألوه أن يصالحهم على أن يفدوا أنفسهم ، فأجابهم فصالحوه على نيف وعشرين ألف ألف ، فحظي بذلك
المهلب عند
سالم .