وفيها كانت
فتنة عبد الله بن خازم بخراسان
وذلك أن
سالم بن زياد بعث بما أصاب من هدايا
سمرقند وخوارزم إلى
nindex.php?page=showalam&ids=17374يزيد بن معاوية مع
عبد الله بن خازم ، وأقام سلم واليا على
خراسان حتى مات
يزيد وابنه
معاوية ، فلما بلغه ذلك دعا الناس إلى البيعة على الرضا حتى يستقيم الناس على خليفة ، فبايعوه ، وكانوا يحبونه حتى أنهم سموا في سني ولايته أكثر من عشرين ألف مولود بسلم .
وأقاموا على بيعته شهرين ثم نكثوا . فخرج عن
خراسان وخلف عليها
nindex.php?page=showalam&ids=15350المهلب بن أبي صفرة ، فلقيه
عبد الله بن خازم ، فقال له: اكتب لي عهدا على خراسان ، فكتب له فقال: أعني الآن بمائة ألف درهم ، ففعل ، وأقبل فغلب على
مرو ، وجرت له حروب كثيرة .