ثم دخلت
سنة سبع وستين
فمن الحوادث فيها مقتل
عبيد الله بن زياد
وذلك أن
nindex.php?page=showalam&ids=12361إبراهيم بن الأشتر خرج يقصد
ابن زياد ، فالتقوا قريبا من
الموصل ، فاقتتلوا قتالا شديدا ، وقتل خلق كثير من الفريقين ، وقال
ابن الأشتر: قتلت رجلا وجدت منه ريح المسك تحت راية مفردة على شاطئ نهر فالتمسوه ، فإذا هو
عبيد الله بن زياد ، ضربه فقده نصفين ، وقتل
الحصين بن نمير ، وانهزم أصحاب
ابن زياد ، وتبعهم أصحاب
إبراهيم ، فكان من غرق أكثر ممن قتل ، وأصابوا عسكرهم ، وفيه من كل شيء ، وخرج المختار من
الكوفة ، فنزل
ساباط ، وجاءته البشرى بقتل
ابن زياد وهزيمة أصحابه ، وانصرف
المختار إلى
الكوفة ، ومضى
ابن الأشتر إلى
الموصل ، وبعث عماله عليها .