وفي هذه السنة كتب عبد الملك إلى عبد الله بن خازم السلمي يدعوه إلى بيعته ، ويطعمه
خراسان سبع سنين ، فقال للرسول: لولا أن أضرب بيني وبين
بني [ ص: 122 ] سليم وبني عامر لقتلتك ، ولكن: كل هذه الصحيفة فأكلها .
وكتب
عبد الملك إلى
بكير بن وشاح ، وكان
خليفة ابن خازم على
مرو وعلى
خراسان ، فوعده ومناه ، فخلع
بكير nindex.php?page=showalam&ids=16414عبد الله بن الزبير ، ودعا إلى
عبد الملك فأجابه أهل
مرو ، وبلغ
ابن خازم فخاف أن يأتيه
بكير بن وشاح بأهل
مرو ، فبرز له فاقتتلوا ، فقتل
ابن خازم وبعث برأسه إلى
عبد الملك .
وبعضهم يزعم أنه إنما كتب
عبد الملك إلى
ابن خازم بعد قتل
nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير ، ونفذ رأس
nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير إليه ، فحلف
ابن خازم أن لا يعطيه طاعة أبدا ، ودعا بطست فغسل الرأس وحنطه وكفنه وصلى عليه ، وبعث به إلى أهل
nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير بالمدينة ، وأطعم الرسول الكتاب .
وقيل: بل قطع يديه ورجليه وضرب عنقه .