فصل
في
نبذ من أخباره وقضاياه [من سماه أمير المؤمنين رضي الله عنه
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في «الأدب»،
والعسكري في «الأوائل»،
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في «الكبير»،
nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب: أن
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز سأل
أبا بكر بن سليمان بن أبي حثمة: لأي شيء كان يكتب: من خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في عهد
nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر، ثم كان
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر كتب أولا: من خليفة
nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر، فمن أول من كتب: من أمير المؤمنين؟
فقال: حدثتني
الشفاء - وكانت من
المهاجرات - : أن
nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر كان يكتب: من خليفة رسول الله،
nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر: من خليفة خليفة رسول الله، حتى كتب
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر إلى
[ ص: 247 ] عامل
العراق: أن يبعث إليه رجلين جلدين يسألهما عن
العراق وأهله، فبعث إليه:
لبيد بن ربيعة، nindex.php?page=showalam&ids=76وعدي بن حاتم، فقدما
المدينة ودخلا المسجد، فوجدا
nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاصي، فقالا: استأذن لنا على أمير المؤمنين، فقال
عمرو: أنتما والله أصبتما اسمه، فدخل عليه
عمرو فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين، فقال: ما بدا لك في هذا الاسم؟ لتخرجن مما قلت، فأخبره وقال: أنت الأمير، ونحن المؤمنون، فجرى الكتاب بذلك من يومئذ).
وقال
النووي في «تهذيبه» : (سماه بهذا الاسم:
عدي بن حاتم ولبيد بن ربيعة حين وفدا إليه من
العراق، وقيل: سماه به
nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة بن شعبة، وقيل: إن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر قال للناس: «أنتم المؤمنون وأنا أميركم» فسمي أمير المؤمنين، وكان قبل ذلك يقال له: خليفة خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعدلوا عن تلك العبارة لطولها).
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=17112معاوية بن قرة قال: (كان يكتب: من
nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر خليفة رسول الله ، فلما كان
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب... أرادوا أن يقولوا: خليفة خليفة رسول الله، قال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر: هذا يطول: قالوا: لا؛ ولكنا أمرناك علينا فأنت أميرنا، قال: نعم، أنتم المؤمنون وأنا أميركم، فكتب: أمير المؤمنين).
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في «تاريخه» عن
nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب قال:
(أول من كتب التاريخ: nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب لسنتين ونصف من خلافته، فكتب لست عشرة من الهجرة بمشورة
nindex.php?page=showalam&ids=8علي).
وأخرج
السلفي في «الطيوريات» بسند صحيح عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر: أنه أراد أن يكتب السنن، فاستخار الله شهرا، فأصبح وقد عزم له، ثم قال: (إني
[ ص: 248 ] ذكرت قوما كانوا قبلكم كتبوا كتابا، فأقبلوا عليه وتركوا كتاب الله).
وأخرج
ابن سعد عن
شداد قال: كان أول كلام تكلم به
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر حين صعد المنبر أن قال: (اللهم؛ إني شديد فليني، وإني ضعيف فقوني، وإني بخيل فسخني).
وأخرج
ابن سعد وسعيد بن منصور وغيرهما من طرق، عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أنه قال: (إني أنزلت نفسي من مال الله منزلة والي اليتيم من ماله؛ إن أيسرت.. استعففت، وإن افتقرت.. أكلت بالمعروف؛ فإن أيسرت.. قضيت).
وأخرج
ابن سعد عن
عمران: (أن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب كان إذا احتاج.. أتى صاحب بيت المال فاستقرضه، فربما أعسر، فيأتيه صاحب بيت المال يتقاضاه فيلزمه، فيحتال له
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، وربما خرج عطاؤه فقضاه).
وأخرج
ابن سعد عن
ابن للبراء بن معرور: أن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر خرج يوما حتى أتى المنبر وكان قد اشتكى شكوى، فنعت له العسل وفي بيت المال عكة فقال: (إن أذنتم لي فيها.. أخذتها، وإلا.. فهي علي حرام) فأذنوا له.
وأخرج عن
nindex.php?page=showalam&ids=15959سالم بن عبد الله: (أن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر كان يدخل يده في دبرة البعير ويقول: إني لخائف أن أسأل عما بك).
وأخرج عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال: (كان
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر إذا أراد أن ينهى الناس عن شيء.. تقدم إلى أهله، فقال: لا أعلم أحدا وقع في شيء مما نهيت عنه.. إلا أضعفت عليه العقوبة).
وروينا من غير وجه: أن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب خرج ذات ليلة يطوف
بالمدينة [ ص: 249 ] وكان يفعل ذلك كثيرا؛ إذ مر بامرأة من نساء العرب مغلقا عليها بابها، وهي تقول:
تطاول هذا الليل تسري كواكبه وأرقني أن لا ضجيع ألاعبه فوالله لولا الله تخشى عواقبه
لزعزع من هذا السرير جوانبه ولكنني أخشى رقيبا موكلا
بأنفسنا لا يفتر الدهر كاتبه مخافة ربي والحياء يصدني
وأكرم بعلي أن تنال مراكبه
فكتب إلى عماله بالغزو: (ألا يجمر أحد أكثر من أربعة أشهر).