[حلمه رضي الله عنه على مروان وهو أمير
وأخرج
ابن سعد عن
عمير بن إسحاق قال: (كان
مروان أميرا علينا، فكان يسب
nindex.php?page=showalam&ids=8عليا كل جمعة على المنبر،
nindex.php?page=showalam&ids=35وحسن يسمع فلا يرد شيئا، ثم أرسل إليه رجلا يقول له:
بعلي وبعلي وبعلي وبك وبكوبك، وما وجدت مثلك إلا مثل البغلة يقال لها: من أبوك؟ فتقول: أمي الفرس، فقال له
nindex.php?page=showalam&ids=35الحسن: ارجع إليه؛ فقل له: إني والله لا أمحو عنك شيئا مما قلت بأن أسبك، ولكن موعدي وموعدك الله؛ فإن كنت صادقا... جزاك الله بصدقك، وإن كنت كاذبا... فالله أشد نقمة).
[ ص: 316 ] وأخرج
ابن سعد عن
رزيق بن سوار قال: (كان بين
nindex.php?page=showalam&ids=35الحسن وبين
مروان كلام، فأقبل عليه
مروان، فجعل يغلظ له،
nindex.php?page=showalam&ids=35وحسن ساكت، فامتخط
مروان بيمينه، فقال له
nindex.php?page=showalam&ids=35الحسن: ويحك؛ أما علمت أن اليمين للوجه والشمال للفرج؟! أف لك!! فسكت
مروان).
وأخرج
ابن سعد عن
أشعث بن سوار، عن رجل قال: (جلس رجل إلى
nindex.php?page=showalam&ids=35الحسن فقال: إنك جلست إلينا على حين قيام منا، أفتأذن؟)
وأخرج
ابن سعد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16621علي بن زيد بن جدعان قال: (خرج
nindex.php?page=showalam&ids=35الحسن من ماله لله مرتين، وقاسم الله ماله ثلاث مرات، حتى إن كان ليعطي نعلا ويمسك نعلا، ويعطي خفا ويمسك خفا).