[ ص: 339 ] خلافة nindex.php?page=showalam&ids=17374يزيد بن معاوية
[60 - 63 هـ] أبو خالد الأموي، ولد سنة خمس أو ست وعشرين، وكان ضخما، كثير اللحم، كثير الشعر، وأمه:
ميسون بنت بحدل الكلبية.
روى عن أبيه، وعنه: ابنه
خالد، nindex.php?page=showalam&ids=16491وعبد الملك بن مروان.
جعله أبوه ولي عهده، وأكره الناس على ذلك، كما تقدم.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري: (أفسد أمر الناس اثنان:
nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاصي يوم أشار على
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية برفع المصاحف، فحملت وقال: أين القراء؟ فحكم
الخوارج، فلا يزال هذا التحكيم إلى يوم القيامة.
nindex.php?page=showalam&ids=19والمغيرة بن شعبة؛ فإنه كان عامل
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية على
الكوفة، فكتب إليه
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية: إذا قرأت كتابي هذا... فأقبل معزولا، فأبطأ عنه، فلما ورد عليه... قال: ما أبطأ بك؟ قال: أمر كنت أوطئه وأهيئه، قال: وما هو؟ قال: البيعة
ليزيد من بعدك، قال: أو فعلت؟ قال: نعم، قال: ارجع إلى عملك، فلما خرج قال له أصحابه: ما وراءك؟ قال: وضعت رجل
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية في غرز غي لا يزال فيه إلى يوم القيامة، قال
nindex.php?page=showalam&ids=35الحسن: فمن أجل ذلك بايع هؤلاء لأبنائهم، ولولا ذلك... لكانت شورى إلى يوم القيامة).
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين: (وفد
عمرو بن حزم إلى
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية فقال له: أذكرك الله في أمة
محمد صلى الله عليه وسلم بمن تستخلف عليها، فقال: نصحت وقلت
[ ص: 340 ] برأيك؛ وإنه لم يبق إلا ابني وأبناؤهم، وابني أحق).
وقال
عطية بن قيس: خطب
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية فقال: (اللهم؛ إن كنت إنما عهدت
ليزيد لما رأيت من فضله.. فبلغه ما أملت وأعنه، وإن كنت إنما حملني حب الوالد لولده، وإنه ليس لما صنعت به أهلا... فاقبضه قبل أن يبلغ ذلك)،
فلما مات nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية .. بايعه أهل الشام، ثم بعث إلى أهل المدينة من يأخذ له البيعة، فأبى الحسين nindex.php?page=showalam&ids=16414وابن الزبير أن يبايعا، وخرجا من ليلتهما إلى
مكة.