[من فضائل وصفات nindex.php?page=showalam&ids=16491عبد الملك بن مروان]
قال
أحمد بن عبد الله العجلي: (كان
عبد الملك أبخر الفم، وإنه ولد لستة أشهر).
[ ص: 356 ] وقال
ابن سعد: (كان عابدا ناسكا
بالمدينة قبل الخلافة).
وقال
يحيى الغساني: (كان
nindex.php?page=showalam&ids=16491عبد الملك بن مروان كثيرا ما يجلس إلى
nindex.php?page=showalam&ids=12328أم الدرداء، فقالت له مرة: بلغني يا أمير المؤمنين أنك شربت الطلاء بعد النسك والعبادة، قال: إي والله؛ والدماء قد شربتها).
وقال
نافع: (لقد رأيت المدينة وما بها شاب أشد تشميرا ولا أفقه ولا أنسك ولا أقرأ لكتاب الله من
nindex.php?page=showalam&ids=16491عبد الملك بن مروان). وقال
أبو الزناد: (فقهاء المدينة: nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب، nindex.php?page=showalam&ids=16491وعبد الملك بن مروان، nindex.php?page=showalam&ids=16561وعروة بن الزبير، وقبيصة بن ذؤيب). وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر: (ولد الناس أبناء، وولد
مروان أبا).
وقال
عبادة بن نسي: قيل
لابن عمر: إنكم معشر أشياخ
قريش يوشك أن تنقرضوا، فمن نسأل بعدكم؟ فقال: (إن
لمروان ابنا فقيها؛ فاسألوه).
وقال
سحيم مولى
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة: (دخل
عبد الملك وهو شاب على
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة: هذا يملك العرب.
وقال
عبدة بن رياح الغساني: قالت
nindex.php?page=showalam&ids=12328أم الدرداء لعبد الملك: (ما زلت أتخيل هذا الأمر فيك منذ رأيتك، قال: وكيف ذاك؟ قالت: ما رأيت أحسن منك محدثا، ولا أعلم منك مستمعا).
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي: (ما جالست أحدا... إلا وجدت لي عليه الفضل
[ ص: 357 ] إلا
nindex.php?page=showalam&ids=16491عبد الملك بن مروان؛ فإني ما ذاكرته حديثا... إلا زادني فيه، ولا شعرا... إلا زادني فيه).
وقال
الذهبي: (سمع
عبد الملك من:
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان، nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة، nindex.php?page=showalam&ids=44وأبي سعيد، nindex.php?page=showalam&ids=54وأم سلمة، وبريرة، nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر، nindex.php?page=showalam&ids=33ومعاوية.
روى عنه:
nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة، nindex.php?page=showalam&ids=15802وخالد بن معدان، nindex.php?page=showalam&ids=15889ورجاء بن حيوة، nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري، nindex.php?page=showalam&ids=17421ويونس بن ميسرة، وربيعة بن يزيد، وإسماعيل بن عبيد الله، وحريز بن عثمان، وطائفة).
وقال
بكر بن عبد الله المزني: (أسلم يهودي اسمه
يوسف، وكان قرأ الكتب، فمر بدار
مروان فقال: ويل لأمة
محمد من أهل هذه الدار!! فقلت له: إلى متى؟ قال: حتى تجيء رايات سود من قبل
خراسان.
وكان صديقا
nindex.php?page=showalam&ids=16491لعبد الملك بن مروان، فضرب يوما على منكبه وقال: اتق الله في أمة
محمد إذا ملكتهم، فقال: دعني ويحك!! ما شأني وشأن ذلك؟! فقال: اتق الله في أمرهم.
قال: وجهز
يزيد جيشا إلى أهل
مكة، فقال
عبد الملك: أعوذ بالله، أيبعث إلى حرم الله؟! فضرب
يوسف منكبه وقال: جيشك إليهم أعظم).
وقال
يحيى الغساني: (لما نزل
مسلم بن عقبة المدينة ... دخلت
مسجد النبي –صلى الله عليه وسلم فجلست إلى جنب
عبد الملك، فقال لي
عبد الملك: أمن هذا الجيش أنت؟ قلت: نعم.
قال: ثكلتك أمك!! أتدري إلى من تسير؟ إلى أول مولود ولد في الإسلام، وإلى ابن حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإلى ابن ذات النطاقين، وإلى من حنكه رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما والله إن جئته نهارا... وجدته
[ ص: 358 ] صائما، ولئن جئته ليلا... لتجدنه قائما، فلو أن أهل الأرض أطبقوا على قتله... لأكبهم الله جميعا في النار.
فلما صارت الخلافة إلى
عبد الملك ... وجهنا مع
nindex.php?page=showalam&ids=14078الحجاج حتى قتلناه).
وقال
ابن أبي عائشة: (أفضى الأمر إلى
عبد الملك والمصحف في حجره، فأطبقه وقال: هذا آخر العهد بك).