[ ص: 370 ] خلافة nindex.php?page=showalam&ids=16044سليمان بن عبد الملك
[96 - 99 هـ] أبو أيوب، كان من خيار ملوك
بني أمية، ولي الخلافة بعهد من أبيه بعد أخيه، في جمادى الآخرة سنة ست وتسعين.
روى قليلا عن أبيه
وعبد الرحمن بن هنيدة، روى عنه: ابنه
عبد الواحد nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري.
وكان فصيحا مفوها، مؤثرا للعدل، محبا للغزو، ومولده سنة ستين.
ومن محاسنه: أن
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز كان له كالوزير، فكان يمتثل أوامره في الخير، فعزل عمال
nindex.php?page=showalam&ids=14078الحجاج، وأخرج من كان في سجن
العراق، وأحيا الصلاة لأول مواقيتها، وكان
بنو أمية أماتوها بالتأخير.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين: (يرحم الله
سليمان؛ افتتح خلافته بإحيائه الصلاة لمواقيتها، واختتمها باستخلافه
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز).
وكان
سليمان ينهى عن الغناء، وكان من الأكلة المذكورين؛ أكل في مجلس سبعين رمانة وخروفا وست دجاجات ومكوك زبيب طائفي.
قال
يحيى الغساني: (نظر
سليمان في المرآة، فأعجبه شبابه وجماله، فقال: كان
محمد صلى الله عليه وسلم نبيا، وكان
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر صديقا، وكان
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فاروقا، وكان
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان حييا، وكان
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية حليما، وكان
يزيد صبورا، وكان
عبد الملك [ ص: 371 ] سائسا، وكان
الوليد جبارا، وأنا الملك الشاب، فما دار عليه الشهر حتى مات).
وكانت وفاته يوم الجمعة، عاشر صفر، سنة تسع وتسعين.
وفتح في أيامه:
جرجان، وحصن الحديد، وسردا وشتى، وطبرستان، ومدينة الصقالبة.