[من خطب سيدنا nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ونهجه في ذلك] وقال
عدي بن الفضل: (سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز يخطب فقال: اتقوا الله أيها الناس، وأجملوا في الطلب؛ فإنه إن كان لأحدكم رزق في رأس جبل، أو حضيض أرض؛ يأته).
وقال
أزهر: (رأيت
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز يخطب الناس وعليه قميص مرقوع).
وقال
عبد الله بن العلاء: (سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز يخطب في الجمع بخطبة واحدة يرددها، يفتتحها بسبع كلمات: الحمد لله نحمده، ونستعينه
[ ص: 392 ] ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله... فلا مضل له، ومن يضلل... فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن
محمدا عبده ورسوله، من يطع الله ورسوله... فقد رشد، ومن يعص الله ورسوله... فقد غوى.
ثم يوصي بتقوى الله، ويتكلم، ثم يختم خطبته الأخيرة بقراءة هؤلاء الآيات:
{ يا عبادي الذين أسرفوا } إلى تمام العشر.
وقال
حاجب بن خليفة البرجمي: (شهدت
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز يخطب وهو خليفة، فقال في خطبته: ألا إن ما سن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحباه... فهو دين نأخذ به، وننتهي إليه، وما سن سواهما... فإنا نرجئه).
أسند جميع ما قدمته
أبو نعيم في «الحلية».
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=12356إبراهيم بن أبي عبلة قال: (دخلنا على
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز يوم العيد - والناس يسلمون عليه - ويقولون: تقبل الله منا ومنك يا أمير المؤمنين، فيرد عليهم ولا ينكر عليهم).
قلت: هذا أصل حسن للتهنئة بالعيد والعام والشهر.