[من وصاياه لعماله
وأخرج عن
جعونة قال: (ولى
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز عمرو بن قيس السكوني الصائفة، فقال: اقبل من محسنهم، وتجاوز عن مسيئهم، ولا تكن في أولهم فتقتل، ولا في آخرهم فتفشل، ولكن كن وسطا حيث يرى مكانك، ويسمع صوتك).
[ ص: 393 ] وأخرج عن
السائب بن محمد قال: (كتب
الجراح بن عبد الله إلى
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز: إن أهل
خراسان قوم ساءت رعيتهم، وإنه لا يصلحهم إلا السيف والسوط؛ فإن رأى أمير المؤمنين أن يأذن لي في ذلك؟
فكتب إليه
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر: أما بعد: فقد بلغني كتابك تذكر أن أهل
خراسان قد ساءت رعيتهم، وأنه لا يصلحهم إلا السيف والسوط؛ فقد كذبت، بل يصلحهم العدل والحق، فابسط ذلك فيهم، والسلام).
وأخرج عن
أمية بن يزيد القرشي قال: (كان
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز إذا أملى علي كتابه... قال: اللهم؛ إني أعوذ بك من شر لساني).
وأخرج عن
صالح بن جبير قال: (ربما كلمت
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز في الشيء فيغضب، فأذكر أن في الكتاب مكتوبا: اتق غضبة الملك الشاب، فأرفق به حتى يذهب غضبه، فيقول لي بعد ذلك: لا يمنعك يا
صالح ما ترى منا أن تراجعنا في الأمر إذا رأيته).
وأخرج عن
عبد الحليم بن محمد المخزومي قال: (قدم
جرير بن الخطفي على
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز، فذهب ليقول، فنهاه
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، فقال: إنما أذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أما رسول الله صلى الله عليه وسلم... فاذكر، فقال:
إن الذي ابتعث النبي محمدا جعل الخلافة للأمير العادل رد المظالم حقها بيقينها
عن جورها، وأقام ميل المائل إني لأرجو منك خيرا عاجلا
والنفس مغرمة بحب العاجل
فقال له
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر: ما أجد لك في كتاب الله حقا!! قال: بلى يا أمير المؤمنين؛ إنني ابن سبيل، فأمر له من خاصة ماله بخمسين دينارا).
[ ص: 394 ] وفي «الطيوريات» : (أن
حريز بن عثمان الرحبي دخل مع أبيه على
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز، فسأله
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر عن حال ابنه، ثم قال له: علمه الفقه الأكبر، قال: وما الفقه الأكبر؟ قال: القناعة وكف الأذى).
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم في «تفسيره» عن
محمد بن كعب القرظي قال: (دعاني
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز، فقال: صف لي العدل، فقلت: بخ!! سألت عن أمر جسيم، كن لصغير الناس أبا، ولكبيرهم ابنا، وللمثل منهم أخا، وللنساء كذلك، وعاقب الناس على قدر ذنوبهم؛ وعلى قدر أجسادهم، ولا تضربن لغضبك سوطا واحدا فتعدى فتكون من العادين).
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق في «مصنفه» عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري: (أن nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز كان يتوضأ مما مسته النار؛ حتى كان يتوضأ من السكر).
وأخرج عن
وهيب: (أن
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز قال: من عد كلامه من عمله... قل كلامه).
وقال
الذهبي: (أظهر
غيلان القدر في خلافة
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز، فاستتابه
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، فقال: لقد كنت ضالا فهديتني، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر: اللهم إن كان صادقا وإلا... فاصلبه واقطع يديه ورجليه، فنفذت فيه دعوته، فأخذ في خلافة
nindex.php?page=showalam&ids=17243هشام بن عبد الملك، وقطعت أربعته، وصلب
بدمشق في القدر).
وقال غيره: (كان
بنو أمية يسبون
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب في الخطبة، فلما ولي
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز ... أبطله، وكتب إلى نوابه بإبطاله، وقرأ مكانه:
{ إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون } الآية، ، فاستمرت قراءتها في الخطبة إلى الآن.
[ ص: 395 ] وقال
القالي في «أماليه» : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13742أبو بكر بن الأنباري، حدثنا أبي، حدثنا
أحمد بن عبيد قال: قال
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز قبل خلافته:
انه الفؤاد عن الصبا وعن انقياد للهوى
فلعمر ربك إن في شيب المفارق والجلى
لك واعظا لو كنت تتـ ــعظ اتعاظ ذوي النهى
حتى متى لا ترعوي وإلى متى وإلى متى؟
ما بعد أن سميت كهــــ ــلا واستلبت اسم الفتى
بلي الشباب وأنت إن عمرت رهن للبلى
وكفى بذلك زاجرا للمرء عن غي كفى