[استدعاء القاضي للخليفة والحكم عليه ]
وأخرج عن
نمير المدني قال : (قدم
nindex.php?page=showalam&ids=15337المنصور المدينة ،
ومحمد بن عمران الطلحي على قضائه وأنا كاتبه ، فاستعدى الجمالون على
nindex.php?page=showalam&ids=15337المنصور في شيء ، فأمرني أن أكتب إليه كتابا بحضوره وإنصافهم ، فاستعفيت فلم يعفني ، فكتبت
[ ص: 432 ] الكتاب ثم ختمته ، وقال : والله; لا يمضي به غيرك ، فمضيت به إلى
الربيع ، فدخل عليه ثم خرج ، فقال للناس : إن أمير المؤمنين يقول لكم : إني قد دعيت إلى مجلس الحكم ، فلا يقومن معي أحد .
ثم جاء هو
والربيع ، فلم يقم له القاضي ، بل حل رداءه واحتبى به ، ثم دعا بالخصوم ، فادعوا ، فقضى لهم على الخليفة ، فلما فرغ قال له
nindex.php?page=showalam&ids=15337المنصور ، جزاك الله عن دينك أحسن الجزاء; قد أمرت لك بعشرة آلاف دينار ) .
وأخرج عن
محمد بن حفص العجلي قال : (ولد
لأبي دلامة ابنة ، فغدا على
nindex.php?page=showalam&ids=15337المنصور فأخبره وأنشد :
لو كان يقعد فوق الشمس من كرم قوم لقيل اقعدوا يا آل عباس ثم ارتقوا في شعاع الشمس كلكم
إلى السماء فأنتم أكرم الناس
ثم أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12000أبو دلامة خريطة ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=15337المنصور : ما هذه ؟ قال : أجعل فيها ما تأمر لي به ، فقال : املؤوها له دراهم ، فوسعت ألفي درهم ) .