[ملك قيمته شربة ماء ]
روي : (أن
ابن السماك دخل على
nindex.php?page=showalam&ids=14370الرشيد يوما ، فاستسقى ، فأتى بكوز ، فلما أخذه . . . قال : على رسلك يا أمير المؤمنين; لو منعت هذه الشربة . . . بكم كنت تشتريها ؟
قال : بنصف ملكي ، قال : اشرب هنأك الله ، فلما شربها . . . قال : أسألك لو منعت خروجها من بدنك . . . بماذا كنت تشتري خروجها ؟ قال : بجميع ملكي ، قال : إن ملكا قيمته شربة ماء لجدير ألا ينافس فيه ، فبكى
nindex.php?page=showalam&ids=14370هارون ) .
[موعظة شيبان nindex.php?page=showalam&ids=14370للرشيد ]
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي : (قال
nindex.php?page=showalam&ids=14370الرشيد لشيبان : عظني ، قال : لأن تصحب من يخوفك حتى يدركك الأمن . . . خير لك من أن تصحب من يؤمنك حتى يدركك الخوف .
فقال
nindex.php?page=showalam&ids=14370الرشيد : فسر لي هذا ، قال : من يقول لك : أنت مسئول عن الرعية فاتق الله . . أنصح لك ممن يقول : أنتم أهل بيت مغفور لكم ، وأنتم قرابة نبيكم ، فبكى
nindex.php?page=showalam&ids=14370الرشيد حتى رحمه من حوله ) .
وفي كتاب «الأوراق»
nindex.php?page=showalam&ids=14661للصولي بسنده : (لما ولي
nindex.php?page=showalam&ids=14370الرشيد الخلافة ، واستوزر
يحيى بن خالد . . . قال
إبراهيم الموصلي :
ألم تر أن الشمس كانت مريضة فلما أتى nindex.php?page=showalam&ids=14370هارون أشرق نورها تلبست الدنيا جمالا بملكه
فهارون واليها ويحيى وزيرها
[ ص: 469 ] فأعطاه مائة ألف درهم ، وأعطاه يحيى خمسين ألفا ) .
ولداود بن رزين الواسطي فيه :
بهارون لاح النور في كل بلدة وقام به في عدل سيرته النهج
إمام بذات الله أصبح شغله فأكثر ما يعنى به الغزو والحج
تضيق عيون الخلق عن نور وجهه إذا ما بدا للناس منظره البلج
تفسحت الآمال في جود كفه وأعطى الذي يرجوه فوق الذي يرجو