[وفاة nindex.php?page=showalam&ids=14370هارون الرشيد]
مات
nindex.php?page=showalam&ids=14370الرشيد في الغزو
بطوس من
خراسان ، ودفن بها في ثالث جمادى الآخرة ، سنة ثلاث وتسعين ومائة ، وله خمس وأربعون سنة ، وصلى عليه ابنه
صالح رحمه الله تعالى رحمة واسعة .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14661الصولي : (خلف
nindex.php?page=showalam&ids=14370الرشيد : مائة ألف ألف دينار ، ومن الأثاث والجواهر والورق والدواب ما قيمته : مائة ألف ألف دينار وخمسة وعشرون ألف دينار ) .
وقال غيره : (غلط
جبريل بن بختيشوع على
nindex.php?page=showalam&ids=14370الرشيد في علته في علاج عالجه به كان سبب منيته ، فهم أن يفصل أعضاءه ، فقال : أنظرني إلى غد; فإنك تصبح في عافية ، فمات ذلك اليوم ) .
وقيل : إن
nindex.php?page=showalam&ids=14370الرشيد رأى مناما أنه يموت
بطوس ، فبكى وقال : احفروا لي قبرا ، فحفر له ثم حمل في قبة على جمل ، وسيق به حتى نظر إلى القبر ، فقال : يا ابن
آدم; تصير إلى هذا ! ! وأمر قوما فنزلوا فختموا فيه ختمة ، وهو في محفة على شفير القبر .
ولما مات . . .
بويع لولده nindex.php?page=showalam&ids=13739الأمين في العسكر وهو حينئذ
ببغداد ، فأتاه الخبر ،
[ ص: 472 ] فصلى بالناس الجمعة ، وخطب ونعى
nindex.php?page=showalam&ids=14370الرشيد إلى الناس ، وبايعوه ، وأخذ رجاء الخادم البرد والقضيب والخاتم ، وسار على البريد في اثني عشر يوما من
مرو حتى قدم
بغداد في نصف جمادى الآخرة ، فدفع ذلك إلى
nindex.php?page=showalam&ids=13739الأمين .
ولأبي الشيص يرثي
nindex.php?page=showalam&ids=14370الرشيد :
غربت في الشرق شمس فلها عيني تدمع ما رأينا قط شمسا
غربت من حيث تطلع
وقال
أبو نواس جامعا بين العزاء والهناء :
جرت جوار بالسعد والنحس فنحن في مأتم وفي عرس
القلب يبكي والعين ضاحكة فنحن في وحشة وفي أنس
يضحكنا القائم nindex.php?page=showalam&ids=13739الأمين ويبـ ـكينا وفاة الإمام بالأمس
بدران بدر أضحى ببغداد في الـ ـخلد وبدر بطوس في الرمس