[ ص: 496 ] [سرور nindex.php?page=showalam&ids=14370الرشيد بشعر ابنه nindex.php?page=showalam&ids=15128المأمون ]
وأخرج عن
عبد الله بن محمد التيمي قال : (أراد
nindex.php?page=showalam&ids=14370الرشيد سفرا ، فأمر الناس أن يتأهبوا لذلك ، وأعلمهم أنه خارج بعد الأسبوع ، فمضى الأسبوع ولم يخرج ، فاجتمعوا إلى
nindex.php?page=showalam&ids=15128المأمون ، فسألوه أن يستعلم ذلك ، ولم يكن
nindex.php?page=showalam&ids=14370الرشيد يعلم أن
nindex.php?page=showalam&ids=15128المأمون يقول الشعر ، فكتب إليه
nindex.php?page=showalam&ids=15128المأمون :
يا خير من دبت المطي به ومن تقدى بسرجه فرس هل غاية في المسير نعرفها
أم أمرنا في المسير ملتبس ؟ ما علم هذا إلا إلى ملك
من نوره في الظلام نقتبس إن سرت سار الرشاد متبعا
إن تقف فالرشاد محتبس
فقرأها
nindex.php?page=showalam&ids=14370الرشيد فسر بها ، ووقع فيها : يا بني; ما أنت والشعر أرفع حالات الدنى ، وأقل حالات السرى ) .
تقدى; أي : استمر .
وأخرج عن
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي قال : (كان نقش خاتم
nindex.php?page=showalam&ids=15128المأمون : عبد الله بن عبيد الله ) .
وأخرج عن
محمد بن عباد قال : (لم يحفظ القرآن أحد من الخلفاء إلا
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان والمأمون ) .
قلت : وقد رددت هذا الحصر فيما تقدم .