[
nindex.php?page=showalam&ids=15128المأمون والجارية ]
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب عن
منصور البرمكي قال : كان
nindex.php?page=showalam&ids=14370للرشيد جارية ، وكان
nindex.php?page=showalam&ids=15128المأمون يهواها; فبينما هي تصب على
nindex.php?page=showalam&ids=14370الرشيد من إبريق معها
nindex.php?page=showalam&ids=15128والمأمون خلفه . . . إذ أشار إليها بقبلة ، فزبرته بحاجبها ، وأبطأت عن الصب ، فنظر إليها
nindex.php?page=showalam&ids=14370هارون فقال : ما هذا ؟ فتلكأت عليه ، فقال : إن لم تخبريني . . . لأقتلنك .
[ ص: 506 ] فقالت : أشار إلي
عبد الله بقبلة ، فالتفت إليه ، وإذا هو قد نزل به من الحياء والرعب ما رحمه منه فاعتنقه ، وقال : أتحبها ؟ قال : نعم ، قال : قم فادخل بها في تلك القبة ، فقام ، فلما خرج . . . قال له : قل في هذا شعرا ، فقال :
ظبي كنيت بطرفي عن الضمير إليه قبلته من بعيد
فاعتل من شفتيه ورد أحسن رد
بالكسر من حاجبيه فما برحت مكاني
حتى قدرت عليه
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11996أبي خليفة الفضل بن الحباب قال : سمعت بعض النخاسين يقول : عرضت على
nindex.php?page=showalam&ids=15128المأمون جارية شاعرة فصيحة متأدبة شطرنجية ، فساومته في ثمنها بألفي دينار ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=15128المأمون : إن هي أجازت بيتا أقوله ببيت من عندها . . . اشتريتها بما تقول وزدتك ، فأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=15128المأمون :
ماذا تقولين فيمن شفه أرق من جهد حبك حتى صار حيرانا ؟
فأجازته :
إذا وجدنا محبا قد أضر به داء الصبابة أوليناه إحسانا