[أين عادة أمير المؤمنين في العفو ؟ ]
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14661الصولي عن
الحسين الخليع قال : (لما غضب علي
nindex.php?page=showalam&ids=15128المأمون ، ومنعني رزقا لي . . . عملت قصيدة أمتدحه بها ، ودفعتها إلى من أوصلها إليه; وأولها :
أجرني فإني قد ظمئت إلى الوعد متى تنجز الوعد المؤكد بالعهد أعيذك من خلف الملوك وقد ترى
تقطع أنفاسي عليك من الوجد [ ص: 507 ] أيبخل فرد الحسن عني بنائل
قليل وقد أفردته بهوى فرد
إلى أن قال :
رأى الله عبد الله خير عباده فملكه والله أعلم بالعبد
ألا إنما nindex.php?page=showalam&ids=15128المأمون للناس عصمة مفرقة بين الضلالة والرشد
فقال
nindex.php?page=showalam&ids=15128المأمون : قد أحسن إلا أنه القائل :
أعيناي جودا وابكيا لي محمدا ولا تدخرا دمعا عليه وأسعدا
فلا تمت الأشياء بعد محمد ولا زال شمل الملك فيه مبددا
ولا فرح nindex.php?page=showalam&ids=15128المأمون بالملك بعده ولا زال في الدنيا طريدا مشردا
هذا بذاك ، ولا شيء له عندنا ، فقال له الحاجب : فأين عادة أمير المؤمنين في العفو ؟ فقال : أما هذا . . . فنعم; فأمر له بجائزة ، ورد رزقه عليه .
وأخرج عن
nindex.php?page=showalam&ids=15742حماد بن إسحاق قال :
(لما قدم nindex.php?page=showalam&ids=15128المأمون بغداد . . . جلس للمظالم كل يوم أحد إلى الظهر ) .