[قصة مولاة nindex.php?page=showalam&ids=15128المأمون وابن حامد ]
وأخرج عن
علي بن الحسين قال : (كان
محمد بن حامد واقفا على رأس
nindex.php?page=showalam&ids=15128المأمون وهو يشرب ، فاندفعت عريب فغنت بشعر
nindex.php?page=showalam&ids=8572النابغة الجعدي :
كحاشية البرد اليماني المسهم
فأنكر
nindex.php?page=showalam&ids=15128المأمون ألا تكون ابتدأت بشيء ، فأمسك القوم ، فقال : نفيت من
الرشيد; لئن لم أصدق عن هذا . . . لأقررن بالضرب الوجيع عليه ، ثم لأعاقبن عليه أشد العقوبة ، ولئن صدقت . . . لأبلغن الصادق أمله .
فقال
محمد بن حامد : أنا يا سيدي أومأت إليها بقبلة ، فقال : الآن جاء
[ ص: 509 ] الحق ، صدقت ، أتحب أن أزوجك بها ؟ قال : نعم .
فقال
nindex.php?page=showalam&ids=15128المأمون : الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا
محمد وآله الطيبين ، لقد زوجت
محمد بن حامد عريب مولاتي ، ومهرتها عنه أربعمائة درهم على بركة الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم خذ بيدها فقامت معه .
فصار
nindex.php?page=showalam&ids=15269المعتصم إلى الدهليز ، فقال : الدلالة ، قال : لك ذاك .
قال : دلالتي أن تغنيني الليلة ، فلم تزل تغنيه إلى السحر ،
وابن حامد على الباب ، ثم خرجت ، فأخذت بيده ، ومضت معه) .
وأخرج عن
nindex.php?page=showalam&ids=12212ابن أبي دؤاد قال : (أهدى ملك
الروم إلى
nindex.php?page=showalam&ids=15128المأمون هدية ، فيها مائتا رطل مسك ، ومائتا جلد سمور ، فقال : أضعفوها له; ليعلم عز الإسلام ) .
وأخرج عن
إبراهيم بن الحسن قال : (قال المدائني
nindex.php?page=showalam&ids=15128للمأمون : إن
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية قال :
بنو هاشم أسود وأحداء ، ونحن أكثر سيدا ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=15128المأمون : إنه قد أقر وادعى ، فهو في ادعائه خصم ، وفي إقراره مخصوم ) .