ومن شعره :
قرب النحام واعجل يا غلام واطرح السرج عليه واللجام أعلم الأتراك أني خائض
لجة الموت فمن شاء أقام
[ ص: 524 ] وكان قد عزم على المسير إلى أقصى الغرب; ليملك البلاد التي لم تدخل في ملك
بني العباس لاستيلاء الأموي عليها .
فروى
nindex.php?page=showalam&ids=14661الصولي عن
nindex.php?page=showalam&ids=12227أحمد بن الخصيب قال : (قال لي
nindex.php?page=showalam&ids=15269المعتصم : إن
بني أمية ملكوا وما لأحد منا ملك ، وملكنا نحن ولهم
بالأندلس هذا الأموي ؟ ! فقدر ما يحتاج إليه لمحاربته ، وشرع في ذلك ، فاشتدت علته ومات ) .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14661الصولي : (سمعت
المغيرة بن محمد يقول : يقال : إنه لم تجتمع الملوك بباب أحد قط اجتماعها بباب
nindex.php?page=showalam&ids=15269المعتصم ، ولا ظفر ملك قط كظفره ، أسر ملك
أذربيجان ، وملك
طبرستان ، وملك
استيشاب ، وملك
إستاصح ، وملك
فرغانة ، وملك
طخارستان ، وملك
الصغد ، وملك
كابل ) .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14661الصولي : (وكان نقش خاتمه : الحمد لله الذي ليس كمثله شيء ) .