[من شعر nindex.php?page=showalam&ids=15465الواثق ]
وأسند
nindex.php?page=showalam&ids=14661الصولي عن
جعفر بن علي بن الرشيد قال : (كنا بين يدي
nindex.php?page=showalam&ids=15465الواثق وقد اصطبح ، فناوله خادمه مهج وردا ونرجسا ، فأنشد في ذلك بعد يوم لنفسه :
حياك بالنرجس والورد معتدل القامة والقد فألهبت عيناه نار الهوى
وزاد في اللوعة والوجد أملت بالملك له قربه
فصار ملكي سبب البعد ورنحته سكرات الهوى
فمال بالوصل إلى الصد إن سئل البذل ثنى عطفه
وأسبل الدمع على الخد غر بما تجنيه ألحاظه
لا يعرف الإنجاز للوعد مولى تشكى الظلم من عبده
فأنصفوا المولى من العبد
قال : فأجمعوا أنه ليس لأحد من الخلفاء مثل هذه الأبيات ) .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14661الصولي : حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16419عبد الله بن المعتز قال : أنشدني بعض أهلنا
nindex.php?page=showalam&ids=15465للواثق ، وكان يهوى خادمين; لهذا يوم يخدمه فيه ، ولهذا يوم:
قلبي قسيم بين نفسين فمن رأى روحا بجسمين
يغضب ذا إن جاد ذا بالرضا فالقلب مشغول بشجوين
وأخرج عن الحزنبل قال : (غني في مجلس
nindex.php?page=showalam&ids=15465الواثق بشعر الأخطل :
وشادن مربح بالكاس نادمني لا بالحصور ولا فيها بسوار
فقيل : بسوار وسآر ؟ فوجه إلى
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي فسأل عن ذلك ، فقال : سوار : وثاب ، يقول : لا يثب على ندمائه ، وسآر : يفضل في الكأس سؤرا ، وقد رويا جميعا ، فأمر
nindex.php?page=showalam&ids=15465الواثق لابن الأعرابي بعشرين ألف درهم ) .